إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 25 أبريل 2013

الله الصمد ؟؟؟؟

كيف نفهم أن الله هو " الصمد" ؟

صمد : الصاد يحيط بالحركات الأخرى فلا تحيد عن مسارها ، لذلك الصياد لا يكون صيادا إلا إذا أمسك بصيده.

ولكن نحن لا نرى هذه الحركات الأخرى أو ما يدل عليه فى " صمد" بعد ،

الميم يتم بها عمل الصاد ،

بعد إتمام الحركة تندفع فى إتجاه محدد بالدال ( إمتداد) .

لهذا نحن نقول " يصمم على شىء" وهو أن تتخذ طريقا لا تحيد عنه لتصل الى الهدف ، هدفك.

هذا التصميم يكون داخلى ، ينشأ ويتكون فى داخلك ومنك أنت.

عندما نقول أن الميم يتم بها الحركة فى الداخل ، هذا يعنى أن الحركة قائمة بذاتها.

ومنه نفهم الأصم، الذى ينغلق داخله ولا يقبل دخول شىء اليه والإنغلاق أتى من الميم الأخيرة. ( صمم ).

ونفهم الميم المكانية التى تأتى فى أول الكلمة ، كمثال " مدرسة" وهى مكان إتمام " الدرس".

نقول بهذا أن الصاد والميم فى " صمد" هى حركة قائمة بذاتها فاعليتها على نفسها ، لا يقع عليها الفعل من الأخر ، مؤثرة ولا تتأثر بغيرها، وإمتدادها بالدال ينبع منها.

بعبارة أخرى : الصمد هو الذى ذاته من ذاته ، أو هو الذى كان قبل أن يكون هناك مكان ، أو هو الموجود قبل أن يكون هناك الوجود.

نقرأ السورة بطريق المعادلة:

الله أحد = لم يلد

الله الصمد= لم يولد

لم يلد ولم يولد = لم يكن له كفوا أحد

وحقا هى سورة " الإخلاص" ، إخلاص التوحيد :

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الإخلاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق