إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 أبريل 2013

ءلاء الرَّحْمَٰنِ


الرحمن

الرحمن ليس صيغة مبالغة من الرحيم

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً [مريم : 45]


الرحمن من اسماء الله الحسنى الجامع لكل صفاته من قدرة وعزة وجبروت وعلم ورحمة الى كل صفاته سبحانه وتعالى فالرحمن هو الخالق العزيز القدير والأول والأخر والعليم والخبير والجبار والمتكبر ، هو كل اسماء الله الحسنى . الله هو اسم الأولوهية والرحمن الإسم الجامع لصفات الإله القائم بالأفعال.

كل فعل يأتى من إسم الرحمن ، هو باعث الحياة ومسبب الأسباب :



أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً [مريم : 58]
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً [مريم : 61]
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان : 59]


إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً [مريم : 93]



أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ [يس : 23]
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ [الزخرف : 45]

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ [الملك : 20]

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً [النبأ : 38]


وهناك الكثير من الأيات

كلمة عباد لم تنسب فى القرآن الا ل الله والرحمن:

أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الدخان : 18]


وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً [الفرقان : 63]


ونقرأ سورة "الرحمن" نزداد علما بإسم الرحمن.
فى سورة الرحمن تكررت كلمة " ألاء" والتى فهمها الأعاجم تخمينا على أنها " نعم الله " وعارضتهم بنت الشاطىء وإنتهت الى أنها تعنى " القدرة". ورأيها هذا يعد تخمينا كذلك لأنها لم تأتى بالتحليل اللغوى لحروف الكلمة ، هى فقط أبطلت معنى النعم وذلك لأنها أتت كذلك فى معرض العذاب :

وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) النجم
ومن سورة الرحمن :
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ (44) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) الرحمن
والأعراف :

٦٩:٧  أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَٱذْكُرُوٓا۟ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِى ٱلْخَلْقِ بَصْۜطَةً فَٱذْكُرُوٓا۟ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

 ءلاء :

عندما نتتبع الكلمات التى تنتهى بالمقطع " لاء" نجد:

طلاء: طبقة الدهان الخارجى الظاهرة والبينة

سلاء: شوكة النخلة ( شدة الظهور)

جلاء: الوضوح والظهور ، وحتى فى إستخدامها لجلاء العدو تحمل الوضوح الشديد للخروج.
علاء: الرفعة أو المكانة المرموقة ، وضوح شديد للحركة
غلاء: إرتفاع الأسعار ( شدة ووضوح)

ولاء: الطاعة والإخلاص ( شدة الوضوح).

هذا المقطع " لاء" يدل على الوضوح الشديد وما قبله وهو الهمزة على السطر ما دلالتها؟

حرف الهمزة جمع بين الهاء والميم والزاى والهاء المنقوطة وكلها حروف تدل على نشاط ، تمام الحركة، زيادة نشاط الحركة ، بلوغها غايتها.

وقوع الهمزة على الألف يدل على أنه هناك حركة ما يتم تفعيلها ، أما الهمزة الواقعة على السطر فتدل على الحركة من العدم، من اللاشىء.

وهذه هى ءلاء الرحمن ، أفعاله التى لم يسبقه اليها أحد غيره وهى واضحة شديدة الوضوح لا تخطئها أذن واعية ،

تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن : 78]
هذه الخاتمة إجابة السؤال الذى تكرر فى سورة الرحمن وهو "  فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق