إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 26 أبريل 2013

أولوا الألباب وألوا النهى




أولوا الألباب وألوا التهى :

أولوا النهى هم من يعملون عقلهم فى ما يصل اليهم من معلومات ولا يقفون أمامها فى بلادة فكرية.

نحن نأكل مما تخرجه الأرض وأنعامنا ، هذه معطيات للتفكير نراها ونلمسها وإعمالنا العقل والفكر فيها يكون بإنتقالنا من عالم البلادة ( النون) الى عالم نشاط الفكر ( الهاء) حتى يبلغ النشاط غايته ( ى )
.

كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى [طه : 54]

نمشى فى مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، صورة نراها وهى تتطلب منا التحليل للوصول بها الى نتائج :

أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى [طه : 128]

أولوا الألباب: هم من يعملون العقل ويصلون غلى نتائج صحيحة.

تأتى اليهم الأفكار أو الداتا ( اللام) ويقومون بتحليلها لتظهر نتائجها ( الباء).

لذلك العبرة فى القصص القرءانى لأولى الألباب الذين يصلون الى هذه النتيجة ( العبرة):


لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [يوسف : 111]

الكتاب أنزله الله لنتدبر أياته ومن تدبره ووصل الى النتيجة هو من يتذكر والتذكر معناه الرجوع الى الطريق القويم وهذا الذى يتذكر من أولى اللباب:

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [صـ : 29]

نجد كثيرا أن التذكر من صفات وأعمال أولى الألباب:

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [الزمر : 9]

وأولوا الألباب هم من يتقون لأنهم أعملوا فكرهم وإنتهوا الى نتائج يعملون بها :

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 100]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق