إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 أبريل 2013

رسول إسمه أحمد

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف : 6]

إسمه أحمد:

الإسم هو عنوان الشىء الذى يعرف منه ويعرف به ، عندما نقول "فلان إسمه عمرو" فعندما ننادى عليه ليأتى ويقترب نستعمل "عمرو" ، عندما نذكره فى غيابه فنحن نستحضر عمرو عن طريق ذكر إسمه.
عندما تسمع " نخلة" فإنك تستحضر شكل النخلة فى مخيلتك لكون الإسم هو الذى يجعلك تلمس الشىء وتستشعره كأنك تراه .

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً [مريم : 65]


هل تعلم له سميا: هل تعلم له ما يجعله قريب الى ذهنك فتتخيله وتحدده ؟ تعالى الله علواً كبيراً، لله الأسماء الحسنى وأسماءه سبحانه وتعالى تدل عليه ولا تحدده .

لو كنا فى مجلس وهل علينا شخص ما وقال أحدنا "هذا عمرو" ، هذا القول يعلن عن هذا الشخص ويعرفه ويحدده بهذا الإسم "عمرو".

فما الذى يعلن ويحدد الرسول القادم؟ ذلك اللفظ "أحمد":

أحمد: الألف إبتداء لحركة ما بعدها "حمد" ، هذا القادم أول ما يفعله ليعلن عن نفسه هو "حمد" ،

عندما نفتح المصحف نجد أول شىء فى الرسالة التى يحملها الرسول هى "الحمد لله رب العالمين" وهى أول سورة أنزلت وبلغها الرسول. الأخ الفاضل سامرأسلامبولى يحب أن يقول أن الرسالة هى التى إسمها "أحمد" وإن كنا مثله لا نفرق بين الرسالة والرسول ونراها أنها خاصة بالرسول كحامل الرسالة التى تحمل إسم الرسول وتعلن أنه هو الرسول المُبشَر به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق