إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أكتوبر 2014

وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا

وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ،

من هم القاسطون؟ ومن المقسطون الذين يحبهم الله؟

القسط هو معيار أو وحدة قياس أو وحدة ميزان ،

{ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) } (سورة الرحمن 8 - 10)

أقيموا الوزن بالقسط وفقاً لمعاير وموازين ثابتة ، لا تزنوا بالويم كما يقولون وقد يفعلوه.

....... { وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) } (سورة المائدة 42)

الحكم يكون بمعايير ولا يكون جزافاً ، الحكم على قدر الفعل ولا يتغير معيار الحكم من شخص إلى أخر ( الشخص هو المحوم عليه)،

المقسط : على وزن مفعل ، هو الذى يُفَعٍل القسط ، القسط موجود ومعروف ومعلن والمقسط يفعله.

أما القاسط هو نفسه الفاعل ، فاعل القسط ، فيضع معايير تناسبه هو ويقيس أو يزن بها كيفما و لمن يشاء. لهذا هو حطب جهنم.

بينما المقسط يحبه الله لأنه يُفَعٍل القسط مع كل الناس ، هو لا يزن لهذا كيلو اللحمة على سبيل المثال بوزن الكيلو وللأخر بوزن النصف كيلو:

{ لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) } (سورة الممتحنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق