إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أكتوبر 2014

الواد المقدس طوى

الواد المقدس طوى:

كلمة طوى تعنى ثنى الشىء إلى الداخل،


ومنها فى القرءان " كطى السجل للكتب" ، والسجل هو عبارة عن أنبوبة وكان تحفظ فيها الصحف.

طوى المعدة تعنى ضمور المعدة وقالوا أن الطوى هو السقاء أو مكان تجمع الماء ومنهم قال أنه الكوز.

المنطوى والإنطواء هو المنغلق على نفسه ، حركته تتجه إلى الداخل. وهذا ما يحدث بالضبط عند طويك للسجادة على سبيل المثال، فأنت تمسك بأحد الأطراف وبإتمام عملية الطوى يكون المحصلة حركة داخلية.

هل الواد تم تقديسه طوى فيكون التقديس مضاعف أم أن تقديسه كان دلالة على إتجاه الواد إلى الداخل؟

كما أوضحنا فهمنا للتقديس فى بحث سابق وبينا كيفية إرتباطه بالماء وجب علينا فهم طوى على أن الماء الذى يحمله الواد يجرى فى داخله.

ونحن نتكلم عن واد ولا نتكلم عن سجادة أو ورقات مطوية، لهذا طوى الواد هو عمق فيه متجه للداخل.

تأمل : تقديس = ماء

طوى=عمق مع الدلالة على الماء كذلك ( راجع معنى السقاية فى المعجم)

وهذا الوصف لا ينطبق إلا على وادى قاديشيا فى لبنان.

{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) } (سورة النازعات 15 - 16)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق