إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 3 أبريل 2014

ذلك الكتاب لا ريب

ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [البقرة : 2]

كلمة " ريب" لا تعنى " الشك" ،

لأنه تم وصف الشك نفسه بالريب أو أنه مريب ،

قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا

يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ [هود : 62]


ريب: تجمع حقل من معانى " الشائبة ، النقص، عدم الصفاء ،

والإختلاط"


فيكون المعنى أنه كتاب لا تشوبه شائبة ولا عيب أو نقص فيه

وأنه صافى خالص.

عندما نقرأ:

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25)

الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)

أفهم منها أن هذا المعتدى فيه عيب ونقص وشوائب ، أو أنه لم

يخلص لله الدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق