إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 يناير 2015

قالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب

قالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب:

هذا قولهم إستهزاءً بالرسالة ، فماذا تعنى كلمة " قطنا"؟

القاف حركة تتشكل فى مرونة بفعل الطاء، بمعنى أن الطاء تعطى القاف مرونة وسهولة لتغير من شكلها. ( قلنا سابقاً أن القاف تدل على شكل القوس الذى يتمفيشكل شكل القمر النهائى).

لهذا تجد فى دلالة كلمة " قطر" هذا التكرار بالراء للتغير الحادث فى شكل القاف ، المعنى أتى من سرب الدواب ( طير أو جمال أو غيره) التى تسير أو تطير وراء قائد السرب وتغير من حركتها طوعاً لحركة القائد ومنها أتى اليوم معنى القطار أو القاطرة لأن العربات التى خلف مقدمة القطار ( كبينة القيادة) تتبع المقدمة فى الحركة.

القط أو ما نسميه البس والبسة أتت تسميته " قط" من حدبة العين التى تتميز بمرونة الحركة ليتغير شكلها ، فتكون شق طولى ضيق ليتغير فيصير إلى الشكل الدائرى.

ما فهمته المعاجم من معنى النصيب أو الحظ هو من حقل المعنى أو يندرج تحته،

قولهم كان إستهزاءً بالرسالة التى جاءت كبشير ونذير ، النذير يتمثل فى شكل الشق الضيق من حدبة عين القط ، والبشير يتميز فى الشكل الواسع الدائرى للحدبة. هو يحمل معنى الشر والخير معاً وهم أرادوا أن ينالوا قطهم فى الحياة الدنيا قبل يوم الحساب وفقاً لمنطق " يا بختك يا أبو بخيت" ولهذا يمكن قبول فهم الكلمة بالحظ أو البخت والنصيب.



ومعرفة دلالة الكلمة أحسن فهماً ......... وأتت منها الكلمة كات cat فى الإنجليزية ( وكذلك كَت cut )

{ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16) اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) } (سورة ص 1 - 17)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق