إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 يناير 2015

البشارة بمحمد عليه السلام

البشارة بمحمد عليه السلام:

هل توجد فى التوراة بشارة بعيسى عليه السلام؟

نعلم من القرءان أن التوراة والإنجيل تنبأت بقدوم محمد عليه السلام:

{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) } (سورة الأَعراف 157)

ونجد دلالة على قدوم موسى عليه السلام:

{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) } (سورة القصص 5 - 7)

ولا نجد فى القرءان فيما قصه علينا من حديث بين عيسى عليه السلام وبنى إسرائيل إيحاء نفهم منه أن قدومه كان معلوماً عندهم فى التوراة.

بل نجد أن الله جعله وأمه أية:

{ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) } (سورة المؤمنون 50)

فمن هو يسوع المخلص الذى فى التوراة؟

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ)

تقرأ لهم تخريجات للوصول لمعنى يسوع العبرية ( يوشع) ويقولون أنها تعنى المنقذ أو الله يخلص ، ولكن هذا المعنى يأتى من الكلمة " hoshia" العبرية والتى هى فى العامية العربية " حوش" والتى تعنى إنقذنى أو إمنع عنى شىء.

بينما يوشع أو يسوع فهي من السعة وتعنى الذى يسع الجميع ، ونترجمها إلى الرحيم. أو النبى الرحيم.

ويكفى أن تعلم أن لقب عيسى فى القرءان هو المسيح وليس يسوع:

{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) } (سورة آل عمران 45)

وهذه نفس البشارة التى تجدها فى الإنجيل عندما بشرت الملائكة يوسف بمولد عيسى ولكنهم حرفوا المسيح إلى يسوع.

"لأن الذي هي حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابنا، وأنت تسميه يسوع، لأنه هو الذي يُخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 20:1،21).

على أية حال،

اليهود مازالوا ينتظرون يسوع المخلص،

والنصارى ينتظرون عودة يسوع المخلص

والسنة والشيعة ينتظرون كذلك يسوع المخلص، والعجيب أنهم ينتظرونه ليحكم لهم بالقرءان.

هذا وقد جاءهم المخلص والقرءان بين أيديهم وهم عنه عمون:

{ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) } (سورة الجمعة 2 - 3)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق