إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 يناير 2015

وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً

وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً:

ما هو جذع النخلة؟

عند العامة هو ساق النخلة،

ولكن المعجم غير متأكد من دلالته، فتجد لسان العرب يقول أنه يقال أنه ساق النخلة ، كما يقول أنه يقال أنه يبين بعد أن يبين ساق النخلة وهذا يعنى أنه ليس ساق النخلة.

الجذع ، حتى لا نطيل، هو الساق من سباطة البلح الذى يحمل شماريخ البلح،

المعاجم إتفقت على أن كلمة "جذع" تدل على الطراوة وهى عندهم فى البهائم تدل على حداثة السن ، فقالوا أن الجذع من الشاة هو وليدها فى عامة الثانى ومن البقر فى العام الثالث وهكذا .....

العين فى " جذع" تدل على علو وإستقامة ، الذال تذلل هذا العلو ، لتتمكن الجيم من جذبه إلى الداخل فيحدث إنحناء فيه. ومن هذا أتى مدلول الطراوة الذى فهمته المعاجم.

وهذا لا ينطبق إلا على ساق سباطة البلح، وهذا هو الذى تهزه مريم عليها السلام لتساقط عليها رطباً جنياُ، ولا مجهود فى ذلك يبذل، وحتماً النخلة كانت قصيرة وفى متناول يديها. وأظنه كان لتسلية مريم عليها السلام ليذهب عنها الروع ...... تأثير نفسى ، والله أعلم بمراده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق