إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 6 مارس 2014

وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى

وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى [الضحى : 8]

العائل لا تعنى الفقير ،

ما جاء فى لسان العرب بعيداً عن أقوال التفاسير هو :

وعالَه الأَمرُ يَعوله: أَهَمَّه

الفراء: عالَ الرجلُ يَعُولُ إِذا شَقَّ عليه الأَمر

وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً: غَلَبني وثَقُلَ عليّ

والعَوْل المُستعان به، وقد عَوِّلَ به وعليه.

وأَعْوَل عليه وعَوَّل، كلاهما: أَدَلَّ وحَمَلَ.

ويقال: عَوَّلْ عليه أَي اسْتَعِنْ به.

وعَوَّل عليه: اتَّكَلَ واعْتَمد

...............

العائل: هو من يجرى على رزق من يعوله ، ونقول " عيال الرجل :

من حِملهم على الرجل بمعنى رزقهم وجميع حاجاتهم من مأكل

وملبس وغيرها.

وهذا العائل يثقله حمل من يعولهم ، فتجده اليوم يعمل ورديتين أو

يتخذ عملين ليلبى حاجة عياله.

ونفهم هذا من الأية:

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء

مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء : 3]

تعولوا: تعنى أنه يشق عليهم القيام على إطعام زوجتين أو أكثر

وعيالهم

ونقرأ:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن

شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة : 28]

وإن خفتم عيلة: العيلة هى المشقة فى الحصول على الرزق

عول: الإرتفاع والعلو بالعين فى مكانه بالواو مع إتصال أو تواصل

باللام هو بيان لمن لا يرى النوم أو من لا يغمض له جفن لإنشغاله

بتدبر حال من يعولهم. هو فى حركة وإنشغال دائم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق