إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 7 نوفمبر 2013

ولما قضى زيد منها وطراً

ولما قضى زيدُ منها وطراً ،

إذا قضوا منهن وطراً ،


كلمة " وطر" فى أية 37 الأحزاب لم تأتى فى القرءان إلا فى هذا

الموضع ،


الفعل " يقضى" يعنى تمام الشىء ونهايته وقد تعنى موته،

والوطر قالت المعاجم أنه الهمة فى الشىء،

قضوا منهمن وطرا: إنتهت رغبتهم فيهن وبمعنى أدق ماتت رغبتهم

فيهن.


هناك من يفهم الأيات على أنهم إنتهوا لفورهم من جماع نساءهم

وهذا فهم إعتباطى،

لأن الأيات تتكلم عن من لم يعد يرغب فى معاشرة إمراءته أو ماتت

شهوته ورغبته فيها فيطلقها فتحل لأبيه الذى تبناه إن رغب فيها.


إذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ

اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن

تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى

الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ

مَفْعُولاً [الأحزاب : 37]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق