إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

تصحير الأراضى الزراعية وقوم هود

تصحير الأراضى الزراعية وقوم هود ،

أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ [الشعراء : 128]


لسان العرب:

وأَرض مَرِيعة، بفتح الميم، أَي مُخْصِبة

الرَّيْع: النَّماء والزيادة

وريعان الشباب كما نقول هو ....

وصف نبى الله هود عليه السلام فعلهم هذا بأنه " عبث" وذلك لأنه ليس فيه منفعة للناس

وفيه ضرر لهم،

هم يبنون " أية" والتى تكون قصور أو حتى أماكن للهو واللعب ( مسارح) فى الأراضى

الزراعية الخصبة بدلا من زراعتها.

وقد قال اللسان: والرِّيعةُ والرِّيعُ والرَّيْع: المَكان المُرْتَفِعُ،

ولكنه إستدرك بقول أخر :"وقيل: الرِّيعُ مَسِيلُ الوادي من كل مَكان مُرْتَفِع"

وقال كذلك أنه الطريق بين جبلين نقلا عن الزجاج.
الرَّيْع: النَّماء والزيادة. راعَ الطعامُ وغيره يَرِيع رَيْعاً ورُيُوعاً ورِياعاً؛ هذه عن اللحياني، ورَيَعاناً وأَراعَ ورَيَّعَ،كلُّ ذلك: زَكا وزاد، وقيل: هي الزيادة في الدقيق والخُبز.
وأَراعَه ورَيَّعَه.
وراعَتِ الحِنْطةُ وأَراعَتْ أَي زَكَتْ. قال الأَزهري: أَراعت زكت، قال: وبعضهم يقول راعتْ، وهو قليل.
ويقال: طعام كثير الرَّيْعِ.
وأَرض مَرِيعة، بفتح الميم، أَي مُخْصِبة.


ونرى أنه كما ذكر أعلاه وهو الأرض الخصبة. وإلا لما قال عليه نبى الله أنه " عبث".
2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق