إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

فرعون ذو الأوتاد

فرعون ذو الأوتاد:

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ

(11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) الفجر

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَاد
ٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ

أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) ص


المعجم: و وتد من البِلادِ: رُؤَسَاؤُها

فرعون ذو الأوتاد: أوتاد فرعون الذين أهلكهم الله هم هامان وقارون

وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا

سَابِقِينَ [العنكبوت : 39]

فى أية الفجر جاء وصف لكل قوم،

إرم ذات العماد: التى لم يخلق مثلها فى البلاد

ثمود: الذين جابوا الصخر بالود

فرعون ذى الأوتاد: الذين طغوا فى البلاد

فصب عليهم ربك صوت عذاب: تعود على فرعون وأوتاده ،

لأن عذابهم كان خليط من عذابات شتى

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ

قَوْماً مُّجْرِمِينَ [الأعراف : 133]

السَّوْطُ (القاموس المحيط)


السَّوْطُ: الخَلْطُ، أو هو أن تَخْلِطَ شَيْئَينِ في إِنائِكَ، ثم تَضْرِبَهُما بيدِكَ حتى يَخْتَلِطا

سوط (مقاييس اللغة)

السين والواو والطاء أصلٌ يدلُّ على مخالطة الشَّيءِ الشيءَ. يقال سُطت الشّيءَ: خلطتُ

بعضَهُ ببعض.إنتهى

سوط: هو تنفسي بالسين ويعقبه طى للحركة بالطاء

سوط عذاب: عذاب فَطى له فعذاب أخر فَطى له وهكذا

لو تأملت السوط ( سوط الخيل) لرأيته مطوى ، وهو يفرد إو يعتدل (

تنفيس) عند الضرب به ، ثم يعود لحالة الطى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق