إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 24 أكتوبر 2015

أدر له خدك الأيسر، إن ضربك على الأيمن

أدر له خدك الأيسر، إن ضربك على الأيمن
هناك من يسمع هذا القول وهو من الإنجيل فيعيب عليه،
ولكنه لم يقرأ ما فى القرءان، الذى يأمر بأكثر من ذلك،
إسمع:
{ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) } (سورة فصلت 34)
كأنه ولى حميم، من هذا؟ الذى أساء إليك
إقرأ معى لنفهم سوياً:
{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) } (سورة الشورى 40)
أية الشورى أعطتك خيارين: سيئة بسيئة أو أن تعفو وتصلح وهذا الخيار يعود بك إلى أية فصلت أعلاه.
فأي الخيارين نتبع؟
لك هذا أو ذاك، ولكن قبل أن تختار إقرأ معى:
{ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) } (سورة الزمر 55 - 58)
إتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم، وأحسنه هو العفو وأن تحسن إليه كأنه ولى حميم.................... وما زال لك خيار السيئة بسيئة مثلها إن أردت ذلك ولكن لا تتجاوز عن "مثلها" لأنه لا يحب المعتدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق