إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 24 أكتوبر 2015

أفمن يتقى بوجه سوء العذاب يوم القيامة!

أفمن يتقى بوجه سوء العذاب يوم القيامة!
يوم تلفح وجوههم النار، هل لك أن تتقى لفح النار بوجهك أم بعملك الصالح؟
القرءان أعطانا صورة للعذاب فى الدنيا ولعذاب الأخرة أكبر،
تدبر قصة أصحاب الجنة فى سورة القلم إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يدخلنها عليهم " مسكين"،
فماذا حدث؟ فطاف عليه طائف من ربكم وهم نائمون فأصبحت كالصريم، ضاعت الجنة يا ولداه،
فماذا بهم؟ فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون، عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها، إنا إلى ربنا راغبون
هذه النهاية المأساوية وصفها القرءان بالعذاب
قارن هذه الصورة بصورة أخرى مماثلة لها:
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) } (سورة المؤمنون 99 - 100)
قال رب إرجعون= عسى أن يبدلنا ربنا خيراً منها
لعلى أعمل صالحاً فيما تركت= إنا إلى ربنا راغبون
تأمل مشهد التلاوم:
{ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) } (سورة الصافات 27 - 33)
القرءان ينذركم:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) } (سورة المنافقون 9 - 11)
ويعلمكم:
{ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) } (سورة التغابن 15 - 18)
إسمع إن كنت تسمع
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) } (سورة التحريم 8)
توبوا إلى الله توبة " نصوحاً" ...
تأمل ماذا يقول النبى عليه السلام ومن أمن معه:
ربنا أتمم لنا نورنا وإغفر لنا ، تدبر ذلك جيداً
النبى عليه السلام وقد علمنا من القرءان أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فنفهم أن الدعاء أعلاه هو للذين أمنوا معه، إنهم يدعون الله ليغفر لهم وبين ظهرانيهم النبى وهذا يوم الحساب، هم لم يقولوا " إشفع لنا أيها النبى" ولم يقل النبى " أنا لها"
ولكن هذا النور لمن؟ لمن سمع فوعى أنه بالإيمان والتقوى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (28) } (سورة الحديد 28)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق