إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 14 ديسمبر 2013

آزر أبو إبراهيم عليه السلام


آزر أبو إبراهيم عليه السلام ، والوزر :

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي

ضَلاَلٍ مُّبِينٍ [الأنعام : 74]


آزر : جد إبراهيم عليه السلام ، هذا الإسم الكردى،

منه جاءت كلمة " أزار الكردية التى تعنى الوجع والألم ،

الكردية بنت العربية القديمة وهى لغة عربية قديمة ميتة ( غير

متطورة) ،


فى العربية تطورت الكلمة إلى عدة إشتقاقات،

منها " الأزر" وهو بمعنى الضعف:

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي [طه : 31]

موسى عليه السلام يسأل الإستقواء بأخيه هارون .

ومنها:

وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى

سُوقِهِ.. الفتح 29

أخرج شطأه: جذوره

فآزره: الشطأ هو الذى آزر الزرع ، دعمه وقوى من ضعفه

وهذا من الفعل " يزر" وهو حمل شىء لشىء فيقويه ويدعمه

وإشتقت العربية كلمة " الوزر" ،

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ

شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا

الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ [فاطر :

18]

منطقى ، أنه إن أصابك مكروه وتألمت له فلن يستطيع أحد أن

يحمل عنك ألمك وتوجعك.

وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شىء: كل وجذوره، هى

التى تحمله وتحمل آلامه وتوجعاته. هل يعير النبات الشديد القوى

جذوره لنبتة ضعيفة هشة تذروها الرياح؟ لا يعقل والله

ومنها جاء الفعل " يعزر" ،

ودخول العين التى تفيد العلو والإرتفاع والتى هى تدل على عمل

الفاعل ، فالفاعل هو من يرفع ويعلو بالزاى والراء وهذا يؤدى إلى

منع الزر ، هم يمنعون الأذى والألم عن الرسول عليه السلام:

... فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ

هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف : 157]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق