إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 4 سبتمبر 2015

أنه كان يقول سفيهنا على الله شططاً

أنه كان يقول سفيهنا على الله شططاً،
قوم الرسول عليه السلام أرادوا أن ينزل معه ملك لينذرهم،
{ وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ (8) } (سورة الأَنعام 8)
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (9) } (سورة الأَنعام 9)
ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً : سيفقد هيئته الملائكية ويأتيهم فى هيئتهم هم أنفسهم.
وحتى هذه الفرضية ينفى القرءان حدوثها، لأن الله لا يبعث للبشر إلا بشراً منهم لينذرهم،
تأمل:
{ قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) } (سورة الإسراء 95)
الملائكة يرسل إليها ملك ، والبشر يرسل إليه بشر، كل حسب جنسه.
وهذا معضلة كبيرة عند الكافرين برسل الله:
{ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) } (سورة الإسراء 94)
الملائكة التى جاءت لإبراهيم عليه السلام بالبشرى والتى ذهبت لنجاة لوط وأهله إلا إمرأته، جائته فى صورة بشرية، إلا أن صفاتها الملائكية لم تتغير، فهى لا تأكل الطعام:
{ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) } (سورة هود 69 - 70)
وهذا لا يخالف الأيات التى تنفى إرسال الملائكة رسلاً منذرين للناس، لأن من أتى إبراهيم عليه السلام قد جاءه حاملاً رسالة خاصة به هو فقط. وإبراهيم عليه السلام نفسه رسول رب العالمين.
الخلاصة: الله يرسل إلى البشر رسولاً منهم، وإن كان هناك رسل يبعثها الله للأنعام سيكون من الأنعام.
لا يعقل أن يرفض القرءان إرسال ملائكة لقوم النبى وينفى حدوث ذلك لأنهم من جنس مختلف، وبعد هذا يأتى رسول الله محمد ويدعى أن الله أرسله للجن الشبحى. وما كان لرسل الله أن يكذبون على الله. ولكن الذى حدث أنه هناك نفر يكذبون على رسول الله ويقولون عنه ما لم يقله ( سماعون للكذب، سماعون لقومٍ أخرين لم يأتوه).
ماذا قال سفيههم؟
{ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللهِ شَطَطًا (4) } (سورة الجن 4)
قال أن الله إتخذ صاحبة وولداً:
{ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) } (سورة الجن 3)
وهذا قول من؟ هو قول النصارى. والسفيه قد يكون البابا القابع فى الإسكندرية أو اليونان أو لبنان فى هذا الوقت.
هذا النفر الذى جاء ليستمع إلى القرءان، هو من النصارى:
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) } (سورة الجن 1 - 2)
هل هؤلاء من الجن الشبحى؟
لا حظ أنهم قالوا أنهم لن يعجزوا الله فى الأرض، ولم يذكروا السموات، لأنهم يعيشون على الأرض:
{ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) } (سورة الجن 12)
هؤلاء ليس من الجن الشبحى، لأن الله لا يرسل بشراً إلى من هو ليس من البشر. هم نفر من الرهبان والقساوسة........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق