إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 24 يونيو 2015

وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم

وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم ،
ما الأية فى ذلك؟
{ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) } (سورة آل عمران 49)
هل كانوا يأتون إليه فرادى فيختبرونه ويسألونها : أخبرنا ماذا أكلنا اليوم فى الغداء وماذا ندخر فى بيوتنا من ذهب وفضة وغيره؟
ليس هو كذلك ،
ما نفهمه أنه كان يتنبأ بحدوث " مجاعة" وبنو إسرائيل كانوا يعملون بالزراعة وهذا ثابت فى القرءان ،
ولهذا كان ينبئهم كما فعل يوسف عليه السلام من قبل:
{ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) } (سورة يوسف 47 - 49)
كان يعلمهم بأنه سيحدث مجاعة فى وقتها المعلوم له من الله، فيقول لهم " كلوا هذا وإدخروا هذا".
وإبراء البرص لأن مرض البرص ينتج عن النقص فى التغذية، هو مرض ينتشر بكثرة فى المجاعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق