إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 12 فبراير 2015

قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر


قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ،

{ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) } (سورة التوبة 29)

التفاسير قالت أن الأية تعنى المشركين وخصت بالذكر اليهود والنصارى وهذا خطأ لأن الأية تتكلم عن بعض من الذين أتوا الكتاب، وذكرت خلاف الفقهاء فى أخذ الجزية من المشركين من عدمه وهذا لا يعنينا،

ما يعنينا هنا هو أنهم تجاهلوا جزئية " ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله"،

ماهذا الذى لا يحرمونه؟

هل أكل لحم الخنزير؟ اليهود يحرمون أكله ولا نعلم إن كانت النصارى فى عصر النبى عليه السلام يأكلونه أم لا.

وهل قتالهم لأنهم لا يحرمون الميتة أو الدم ولحم الخنزير؟

بل وهل نقاتل كل من لا يؤمن بالله واليوم الأخر؟

ولأن القرءان يفسر بعضه البعض نجد قتال الكفار والمشركين إن قاتلونا فإن إنتهوا أو جنحوا للسلم نجنح لها وليس لنا أن نعتدى عليهم.

الذين أتوا الكتاب: هناك أيات جاء فيها " الذين أتوا الكتاب من قبلكم، لأننا كذلك من الذين اتوا الكتاب ولكن من بعدهم. وهناك أيات جاء فيها الذين أتوا الكتاب ولم يلحق بها "من قبلكم" لأنه يفهم من السياق أنهم المعنيون بالحديث.

التحريم فى القرءان جاء لبعض الطعام، ومن يحرم نكاحهم، وتحريم الأشهر الحرم، وتحريم البيت الحرام،

وكذلك تحريم الربا،

وعند الحديث عن الربا الذى حرمه الله جاء التحذير إن لم ينتهوا بأن ياذنوا بحرب من الله ورسوله:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) } (سورة البقرة 278 - 279)

وكما ترى الأيات تخاطب الذين أمنوا أو الذين أتوا الكتاب المنزل على محمد عليه السلام،

فهل أية التوبة تأمر بقتال من يتعامل بالربا، كان من الذين أتوا الكتاب من قبل أو من بعد فى المجتمع المسلم؟

أم هى تأمر بقتال من يستحل الأشهر الحرم فيعتدى فيها على الأمنين؟

أم تأمر بقتال من يعتدى فى البيت الحرام؟

أم تأمر بقتال من لا يحرم الميتة والدم ولحم الخنزير ومأهل به لغير الله؟ وتحريم نكاح الأمهات إلى أخره.

الخيار الأخير مستبعد،

وتيقى الخيارات الأخرى .................


  • تأمر بقتال من يستحل الأشهر الحرم فيعتدى فيها على الآمنين فى البيت الحرام
  • Mohammed Amine Bacha
    "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [التوب...See More
  • Mohammed Amine Bacha
    المفسرين أبوا إلا أن يفهموا الآية هكذا:
    قاتلوا الذين أوتوا الكتاب الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.
  • Mohammed Amine Bacha
    فهم يقاتلون لأنهم فعلوا كذا وكذا ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله محمد, وهي ليس تعميما لمخالفتهم أحكام الإسلام وإنما لمخالفتهم حكم واحد بعينه (بيّنته السورة)
  • Mohammed Amine Bacha
    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة : 28]"
  • Mohammed Amine Bacha
    ثم قال بعد بضع آيات:
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُو................................ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ( ((((ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ))))))فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآف
    َّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ (((((((مَا حَرَّمَ اللّهُ )))))))))فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [التوبة : 34-37]"
  • Mohammed Amine Bacha
    فتحدث عن أحبار ورهبان يصدون عن سبيل الله, ثم بيّن أن عدة الأشهر عند الله اثنا عشر شهرا, منها أربعة حرم, وهي كانت محرمة عند السابقين وذلك هو الدين القيم, (((((((الذي لا يدين به هؤلاء)))))), وهو المحرم الذي لم تحرمه تلك الجماعة من الذين أوتوا الكتاب والذي يُفترض أنه محرم عندها (ومن الممكن القول أن المحرم هو المسجد الحرام المذكور في الآية السابقة ل: قاتلوا, ومن ثم فهم لا يراعون حرمة للمسجد الحرام ويعتدون فيه, وفي كلتا الحالتين هو اعتداء)
  • Mohammed Amine Bacha
    الرسول محمد صلى الله عليه و سلم عندما جاء بالإسلام أعلن حرمتها وأنه لا يقاتل فيها, وهذه الجماعة لم تقبل بهذا الحكم –وإنما أخذت بتلاعب الأحبار والرهبان في الشهور- واستباحت الأشهر الحرم, ومن ثم فهم من ناحية معتدون يقاتلون غيرهم ومن ناحية أخرى هم يقاتلون في الأشهر الحرم, ومن ثم فيجب قتال هؤلاء الذين لا يسالمون ولا يراعون حرمة للأشهر الحرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق