إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 12 فبراير 2015

مثلهم فى الإنجيل

مثلهم فى الإنجيل،

كزرع أخرج شطأه ،

شرحنا فهمنا لها فى بوست سابق وإنتهينا خلافاً لما قالوه أن الشطأ هو جذور النبات لأنها الفاعلة ل " آذره" ، هى التى تدعم النبات وتحمله ليثبت.

ما يعنبنا هنا هو نفس المثل فى الإنجيل،

نقرأ أولاً من القرءان:

{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) } (سورة الفتح 29)

وهذا المثل المشار إليه أنه فى الإنجيل تجده فى المزمور الأول :

" فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح"

ما تقرأه أعلاه هو من الإنجيل كما يقول القرءان ولكنهم يجعلونه ضمن العهد القديم تحت المزامير المنسوبة إلى داود عليه السلام وأخرين عرفوا بعضهم وأنكروا البعض.

وهذه ترجمة عن الأصل السريانى وقد ترجموا كذلك الشطأ بالأوراق كما فى كتب تفسير القرءان القديمة.

بل وتجد فى نفس المزمور كذلك :

"طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس"

وتجد مثله فى القرءان:

{ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) } (سورة النساء 140)

وتقرأ أيضاً فى نفس المزمور:

"ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح"

وتقرأ فى القرءان:

{ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) } (سورة الكهف 45)

هذا لتعلم الفرق بين الأصل والترجمة.

...................

المزمور الأول



1 طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس

2 لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا

3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح

4 ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح

5 لذلك لا تقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق