إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 9 نوفمبر 2014

يوم تأتى السماء بدخان مبين؟

يوم تأتى السماء بدخان مبين؟

هل حدث ذلك فى عهد الرسول عليه السلام؟

الأبحاث العلمية ( أبحاث علمية وليست أبحاث أصحاب الإعجاز العلمى) تقول أنه هناك دلائل بناءً على كتابات موثقة وكذلك بناءً عن دراسة حلقات الشجر فى العام 550 قبل الميلاد. وهذه الدراسة تقول بأنه كان هناك دخان غطى الأرض ونتيجته كانت الشمس تضىء كما القمر ، بمعنى ضعف أشعة الشمس وأنها كانت تظهر فقط أربع ساعات فى اليوم وكانت كارثة حقيقة أفسدت الزرع وقد قدم الناس أضاحى كثيرة ليرفع عنهم البلاء.

ولكن هذا وفقاً للدراسة كان فى العام 536 تقريباً وإستمر عام كامل. ونحن نعلم أن البعثة كانت بعد قرن من ذلك التاريخ،

فهل كذب التأريخ للبعثة النبوية وأنه هناك قرن من الزمان مفقود؟



ونحن لا نجد ذكر لتلك الحادثة فى كتب العرب التى كتبها المؤرخون أو من فسر القرءان أو حتى كتب السيرة وهذا يضع ألف علامة إستفهام عليها.

{ حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) } (سورة الدخان 1 - 16)

إشارة لهذه الدراسة تجدونها هنا ( للغة الإنجليزية)

http://www.realclimate.org/index.php/archives/2008/03/536-ad-and-all-that

واللغة الألمانية :

http://www.scilogs.de/klimalounge/was-war-los-im-jahr-536-n-chr/

إضافة:

قد راجعت ما ذكره الطبرى فى تفسيره ووجدت إختلافهم فى الدخان ، فمنهم من يقول أه يوم القيامة والأخر يقول بأن قوم النبى عليه السلام أصابتهم مجاعة عام كامل وهذا يتفق مع الددراسة وإن كان هذا الرأى غير موثق تاريخياً عند العرب.

وأدعوكم لقراءة هذه من كتاب الطبرى وأن تتدبروا أخر المقالة :

حدثنا أبو كُرَيب, قال: حدثنا أبو بكر بن عياش, عن عاصم, قال: شهدت جنازة فيها زيد بن عليّ فأنشأ يحدّث يومئذٍ, فقال: إن الدخان يجيء قبل يوم القيامة, فيأخذ بأنف المؤمن الزكام, ويأخذ بمسامع الكافر, قال: قلت رحمك الله, إن صاحبنا عبد الله قد قال غير هذا, قال: إن الدخان قد مضى وقرأ هذه الاَية فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السّماءُ بِدُخانٍ مُبِين يَغْشَى النّاسَ هَذَا عَذَابٌ ألِيمٌ قال: أصاب الناس جهد حتى جعل الرجل يرى ما بينه وبين السماء دخانا, فذلك قوله: فارْتَقِبْ وكذا قرأ عبد الله إلى قوله: مُؤْمِنُونَ قالَ: إنّا كاشِفُوا العَذابِ قَلِيلاً قلت لزيد فعادوا, فأعاد الله عليهم بدرا, فذلك قوله: وَإنْ عُدْتُمْ عُدْنا فذلك يوم بدر, قال: فقبل والله, قال عاصم: فقال رجل يردّ عليه, فقال زيد رحمة الله عليه: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: «إنّكُمْ سَيَجِيئُكُمْ رُوَاةٌ, فَمَا وَافَقَ القُرآنَ فَخُذُوا بِهِ, وَما كانَ غيرَ ذلكَ فَدَعُوهُ».

عنيت بأخر المقالة هذا:

رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: «إنّكُمْ سَيَجِيئُكُمْ رُوَاةٌ, فَمَا وَافَقَ القُرآنَ فَخُذُوا بِهِ, وَما كانَ غيرَ ذلكَ فَدَعُوهُ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق