إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 9 نوفمبر 2014

والسماء والطارق

والسماء والطارق:

ما علاقة الطارق أو النجم الثاقب بالأيات التالية لذكره؟

عندما نقرأ أن النجم الثاقب وهو ألمع نجوم السماء ( الثاقب من معنى اللمعان وشدة الوضوح، نقول ثاقب البصر وكذلك ثاقب الرأى) وهذا النجم يسمونه نجم الصباح والمساء ( نجم الزهرة ، كان يُظن قديما أنه مجموعة من نجمين ولكنهم تبينوا أنه نجم واحد).

ظهزر الزهرة فى الصباح والمساء يعنى الإستمرارية والتتابع لهذا هو طارق، من جذر الكلمة تجد عند الصوفية مصطلح " الطريقة" وذلك لأنها عبارة عن عهد من قطب الطريقة إلى من يخلفه وهذا العهد يتتابع ويستمر من جيل إلى أخر.

عندما نقرأ ذلك نفهم ما جاء بعدها "أن كل نفس لما عليها حافظ "، الملائكة الكتبة لا يفارقوننا ، هم معنا مساءً وصباحاً.

وهذا النجم قدسه القدماء، فنجده عند البابليين يعرف بالإلهة عشتار وعند الأغريق فينوس وعند القدماء المصريين ( أرض النيل) إيزيس وهى كلها ترمز إلى الحب والجمال والجنس وقالوا أنها الإلهة الأم مصدر الحياة.

ولهذا جاء ما بعدها يوضح ويبين لهم كيفية خلق الإنسان الحقيقية:

{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) } (سورة الطارق 5 - 8)

وذلك لعلهم يتفكرون ...................

هناك معلومات أكثر عن الزهرة وعشتار وفينوس وإيزيس على الشبكة العنكبوتية، لمن يريد المزيد ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق