إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 4 يناير 2014

بر الوالدين


وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً [مريم : 32]

البرَ : بتضعيف الراء

أنت تعرف الثنائى " البر والبحر" ،

وهذا هو المطلوب،

أن تصل بوالديك إلى البر ، ما دخلهمش الغريق ، أو حتى تبتل ثيابهم ، بل قل عيونهم ،

وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

[البقرة : 224]

أن تبر الأيمان : بوصولك بها إلى بر الأمان ، بر التفعيل

قلنا أن الباء إمتلاء منبثق وهو يدل على القوة ، ولكن الراء المضاعفة تجعل هذا الإمتلاء

يخرج رقيق وناعم ، هو إنبثاق منزوع الخشونة.

إمتلاء ينبثق حنان وعطف وحب،

......................

تأمل كلمة " حر" ( حرر) ،

الحاء حركة محدودة، تتكرر بالراء تصاعديا، ولمضاعفة الراء تتلاشى الحركة تماما،

وهذا يؤدى إلى التخفيف من الملابس أو التجرد منها تماما ، أنت لا تطيق حرارة الجو

ولا تستحمل نفس من بجوارك. ( تضعون ثابكم من الظهيرة).

معنى الحر هذا أتى من هنا ، من التخفيف مما عليك ( الراء تصل بحركة الحاء إلى أخف

وأرق شىء)،

خلاف البرد ،

ب رد : هنا حركة يديك ورجليك المنبثقة بقوة والنشطة يحدث لها إرتداد ( رد) ، وهذا

هو مدلول البرد ، أن تنكمش فى مكانك فلا تتحرك....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق