إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 29 مايو 2016

رمضان ، هل هو شهر تساقط الثلوج أم شدة الحر؟

رمضان ، هل هو شهر تساقط الثلوج أم شدة الحر؟
يقول لسان العرب :" الرمض هو شدة الحر"
ولكنه قال كذلك:" والرمضى من السحاب والمطر ما كان فى أخر الصيف وأول الخريف"
وقال أيضاً:" وقال الفراء هذا شهر رمضان وهما شهرا ربيع"
هذه أقوال ثلاث مختلفة: الصيف - الخريف - الربيع
وتقرأ كذلك فى لسان العرب:" ورَمَضْتُه أَنا أَرْمُضُه وأَرْمِضُه إِذا جعلته بين حجرين أَمْلَسَيْنِ ثم دقَقْته ليَرِقّ" واللحم المرموض ما كان شديد الإستواء.
هنا أعطانا المعجم معنى " الرقة فى الشىء"
وقال فيما قال :" وقال عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنه، لراعي الشاءِ: عليكَ الظَّلَفَ من الأَرضِ لا تُرَمِّضْها؛ والظَّلَفُ من الأَرض: المكان الغليظ الذي لا رَمْضاءَ فيه"
وفى شرحهم لقول عمر أتوا بأقوال متضاربة ، فقالوا الظلف من الأرض هو الشديد الصلابة وقالوا أنها اللينة التى لا رمل فيها فولا حجارة، ثم قاموا بنقلة نوعية إلى معنى الحر وعنوا بذلك حتى لا ترمض يه الرمل والحجارى فتتلف أطرافها.
وهذا الشرح فيه تعسف لأن الأرض الظلف هى الصلبة المتماسكة وهذه الأرض الصلبة المتماسكة عندما تقع عليه الشمس تكتسب حرارتها، المغزى إذا من القول لا علاقة له بالحر وإنما بطبيعة الأرض، وعلى الراعى أن يختار أرض صلبة متماسكة ويتجنب الأرض اللينة الرملية. ونرجع بذلك إلى معنى الرقة فى " رمض".
الضاد فى الألوان تدل على اللون الأبيض،
والضاد فى الرؤية تدل على شدة الوضوح.
وفى إتجاه الحركة تدل على الضدية.
والراء تدل على الرقة وتدل على التكرار وكذلك على الرجوع.
تساقط الثلوج الرقيقة فى أول الشتاء نرى فيها اللون الأبيض ونلمس الرقة ،
الماء يتغير من الحال السائل إلى المتجمد ( الضدية).
ولو أرجعنا أصل الكلمة إلى " رمضن" ، فإن النون تدل على حركة غائبة فى الداخل. وهى هنا الماء.
ما نراه هو أن اصل تسمية رمضان مرتبطة بتساقط الثلوج الرقيقة ................... والبحث لم ينتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق