كيف نفهم أن الله هو " الصمد" ؟
صمد : الصاد يحيط بالحركات الأخرى فلا تحيد عن مسارها ، لذلك الصياد لا يكون صيادا إلا إذا أمسك بصيده.
ولكن نحن لا نرى هذه الحركات الأخرى أو ما يدل عليه فى " صمد" بعد ،
الميم يتم بها عمل الصاد ،
بعد إتمام الحركة تندفع فى إتجاه محدد بالدال ( إمتداد) .
لهذا نحن نقول " يصمم على شىء" وهو أن تتخذ طريقا لا تحيد عنه لتصل الى الهدف ، هدفك.
هذا التصميم يكون داخلى ، ينشأ ويتكون فى داخلك ومنك أنت.
عندما نقول أن الميم يتم بها الحركة فى الداخل ، هذا يعنى أن الحركة قائمة بذاتها.
ومنه نفهم الأصم، الذى ينغلق داخله ولا يقبل دخول شىء اليه والإنغلاق أتى من الميم الأخيرة. ( صمم ).
ونفهم الميم المكانية التى تأتى فى أول الكلمة ، كمثال " مدرسة" وهى مكان إتمام " الدرس".
نقول بهذا أن الصاد والميم فى " صمد" هى حركة قائمة بذاتها فاعليتها على نفسها ، لا يقع عليها الفعل من الأخر ، مؤثرة ولا تتأثر بغيرها، وإمتدادها بالدال ينبع منها.
بعبارة أخرى : الصمد هو الذى ذاته من ذاته ، أو هو الذى كان قبل أن يكون هناك مكان ، أو هو الموجود قبل أن يكون هناك الوجود.
نقرأ السورة بطريق المعادلة:
الله أحد = لم يلد
الله الصمد= لم يولد
لم يلد ولم يولد = لم يكن له كفوا أحد
وحقا هى سورة " الإخلاص" ، إخلاص التوحيد :
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الإخلاص
صمد : الصاد يحيط بالحركات الأخرى فلا تحيد عن مسارها ، لذلك الصياد لا يكون صيادا إلا إذا أمسك بصيده.
ولكن نحن لا نرى هذه الحركات الأخرى أو ما يدل عليه فى " صمد" بعد ،
الميم يتم بها عمل الصاد ،
بعد إتمام الحركة تندفع فى إتجاه محدد بالدال ( إمتداد) .
لهذا نحن نقول " يصمم على شىء" وهو أن تتخذ طريقا لا تحيد عنه لتصل الى الهدف ، هدفك.
هذا التصميم يكون داخلى ، ينشأ ويتكون فى داخلك ومنك أنت.
عندما نقول أن الميم يتم بها الحركة فى الداخل ، هذا يعنى أن الحركة قائمة بذاتها.
ومنه نفهم الأصم، الذى ينغلق داخله ولا يقبل دخول شىء اليه والإنغلاق أتى من الميم الأخيرة. ( صمم ).
ونفهم الميم المكانية التى تأتى فى أول الكلمة ، كمثال " مدرسة" وهى مكان إتمام " الدرس".
نقول بهذا أن الصاد والميم فى " صمد" هى حركة قائمة بذاتها فاعليتها على نفسها ، لا يقع عليها الفعل من الأخر ، مؤثرة ولا تتأثر بغيرها، وإمتدادها بالدال ينبع منها.
بعبارة أخرى : الصمد هو الذى ذاته من ذاته ، أو هو الذى كان قبل أن يكون هناك مكان ، أو هو الموجود قبل أن يكون هناك الوجود.
نقرأ السورة بطريق المعادلة:
الله أحد = لم يلد
الله الصمد= لم يولد
لم يلد ولم يولد = لم يكن له كفوا أحد
وحقا هى سورة " الإخلاص" ، إخلاص التوحيد :
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الإخلاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق