وَأَقِيمُواْ
الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة : 43]
الركوع:
ر ك ع :
طريق معانى الحروف:
تكرار ينتهى بتجمع حركات متآلفة ( الكاف) والعين وضوح الحركة.
للركوع معنى معنوى وهو الضعف والرقة والتذلل البين ( الواضح).
ومعناها المادى هو أن تقع بوجهك على الأرض بفعل الخرور . أنت بهذا تكون إنتقلت من الوضع واقفا فى حركات متآلفة الى وضع تتجمع فيه هذه الحركات والتجمع بسقوط هذه الكتلة على الأرض.
فى الأية السابقة أمر بالركوع مع الراكعين وهو أن نرقق ونضعف من أنفسنا ونتذلل الى رب العالمين.
طريق المعجم:
نلجأ الى تراكيب الحروف فى المعجم فنجد:
رك (ك) : رك (مقاييس اللغة)
الراء والكاف أصلان: أحدهما وهو معظم البابِ رِقّةُ الشّيء وضعفُه، والثاني تراكُمُ بعضِ الشَّيء على بعض.فالأوَّل الرَِّكُّ، وهو المطر الضعيف. يقال أرَكَّتِ السّماءُ إركاكاً، إذا أتَتْ بِرَِكٍّ.
مقاييس اللغة أتى بمعنين أولهما المعنوى وهو الرقة والضعف والثانى المادى وهو تراكم الشىء على بعضه وهذا المعنى يتجلى فى سقوطك من وضع القيام لتتراكم على بعضك ساقطا على الأرض بيديك.
كعع:
كعع (لسان العرب)
الكَعُّ والكاعُّ: الضعِيفُ العاجُِ، وزنه فَعْلٌ؛ حكاه الفارسي.
ورجل كعُّ الوجه: رقِيقُه
كيع (الصّحّاح في اللغة)
الكسائي: كِعْتُ عن الشيء أَكيعُ وأَكاعُ، لغة في كعَعْتُ عن الأمر أَكِعُّ، إذا هِبْتَهُ وجبُنتَ
وإذا نظرنا الى الراء مع العين نجد:
رعع (لسان العرب)
ابن الأَعرابي: الرَّعُّ السكون.
والرَّعاعُ: الأَحداثُ.
ورَعاعُ الناس: سُقّاطُهم وسَفِلَتُهم.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن المَوسم يَجمع رَعاع الناس أَي غَوْغاءهم وسُقّاطَهم وأَخلاطَهم، الواحد رَعاعة؛ ومنه حديث عثمان، رضي الله عنه، حين تَنَكَّرَ له الناس: إِن هؤلاء النفر رَعاع غَثَرةٌ.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: وسائر الناسِ هَمَجٌ رَعاعٌ؛ قال أَبو منصور: قرأْت بخط شمر والرُّعاعُ كالزجاج من الناس، وهم الرُّذال الضُّعفاء، وهم الذين إِذا فَزِعوا طاروا؛ قال أَبو العَمَيْثَل: ويقال للنعامة رَعاعة لأَنها أَبداً كأَنها مَنْخوبة فَزعةٌ.
هو لا يخرج عن الضعف والتذلل كذلك.
نلجأ الى اللسان المصرى:
عك ( معكوس كع) المسألة : أفسدها أو لم يجعلها واضحة ( جعل من التجمع والتكتل متفرقات لا تستطيع جمعها)
كع غرامة مالية: الدفع الشديد للمال الكثير مرة واحدة ( معنى السقوط أو الخرور) ، هنا تجمع مال كثير يدفع به مرة واحدة
رك الزهر ( لعبة الطاولة) : حركة الزهرين داخل قبضة اليد حتى لا يثبتا على رقمين معينين ، عدم الثبات يمنع تجمع رقمين معا.إنهاء التجمع والتكتل.
من هنا نأتى الى ركوع نبى الله داود ولماذا إرتبط بالخرور:
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ [صـ : 24]
وحتى لا نطيل نكتفى بما جاء به لسان العرب ( المعجم):
وخَرَّ يَخِرُّ خَرّاً: هَوَى من عُلْوٍ إِلى أَسفل. غيره: خَرَّ يَخِرُّ ويَخُرُّ، بالكسر والضم، إِذا سقط من علو.
أما وضح الإنحناء فهذا لا يمت الى الركوع بصلة.
ملحق:
الركوع:
ر ك ع :
طريق معانى الحروف:
تكرار ينتهى بتجمع حركات متآلفة ( الكاف) والعين وضوح الحركة.
للركوع معنى معنوى وهو الضعف والرقة والتذلل البين ( الواضح).
ومعناها المادى هو أن تقع بوجهك على الأرض بفعل الخرور . أنت بهذا تكون إنتقلت من الوضع واقفا فى حركات متآلفة الى وضع تتجمع فيه هذه الحركات والتجمع بسقوط هذه الكتلة على الأرض.
فى الأية السابقة أمر بالركوع مع الراكعين وهو أن نرقق ونضعف من أنفسنا ونتذلل الى رب العالمين.
طريق المعجم:
نلجأ الى تراكيب الحروف فى المعجم فنجد:
رك (ك) : رك (مقاييس اللغة)
الراء والكاف أصلان: أحدهما وهو معظم البابِ رِقّةُ الشّيء وضعفُه، والثاني تراكُمُ بعضِ الشَّيء على بعض.فالأوَّل الرَِّكُّ، وهو المطر الضعيف. يقال أرَكَّتِ السّماءُ إركاكاً، إذا أتَتْ بِرَِكٍّ.
مقاييس اللغة أتى بمعنين أولهما المعنوى وهو الرقة والضعف والثانى المادى وهو تراكم الشىء على بعضه وهذا المعنى يتجلى فى سقوطك من وضع القيام لتتراكم على بعضك ساقطا على الأرض بيديك.
كعع:
كعع (لسان العرب)
الكَعُّ والكاعُّ: الضعِيفُ العاجُِ، وزنه فَعْلٌ؛ حكاه الفارسي.
ورجل كعُّ الوجه: رقِيقُه
كيع (الصّحّاح في اللغة)
الكسائي: كِعْتُ عن الشيء أَكيعُ وأَكاعُ، لغة في كعَعْتُ عن الأمر أَكِعُّ، إذا هِبْتَهُ وجبُنتَ
وإذا نظرنا الى الراء مع العين نجد:
رعع (لسان العرب)
ابن الأَعرابي: الرَّعُّ السكون.
والرَّعاعُ: الأَحداثُ.
ورَعاعُ الناس: سُقّاطُهم وسَفِلَتُهم.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن المَوسم يَجمع رَعاع الناس أَي غَوْغاءهم وسُقّاطَهم وأَخلاطَهم، الواحد رَعاعة؛ ومنه حديث عثمان، رضي الله عنه، حين تَنَكَّرَ له الناس: إِن هؤلاء النفر رَعاع غَثَرةٌ.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: وسائر الناسِ هَمَجٌ رَعاعٌ؛ قال أَبو منصور: قرأْت بخط شمر والرُّعاعُ كالزجاج من الناس، وهم الرُّذال الضُّعفاء، وهم الذين إِذا فَزِعوا طاروا؛ قال أَبو العَمَيْثَل: ويقال للنعامة رَعاعة لأَنها أَبداً كأَنها مَنْخوبة فَزعةٌ.
هو لا يخرج عن الضعف والتذلل كذلك.
نلجأ الى اللسان المصرى:
عك ( معكوس كع) المسألة : أفسدها أو لم يجعلها واضحة ( جعل من التجمع والتكتل متفرقات لا تستطيع جمعها)
كع غرامة مالية: الدفع الشديد للمال الكثير مرة واحدة ( معنى السقوط أو الخرور) ، هنا تجمع مال كثير يدفع به مرة واحدة
رك الزهر ( لعبة الطاولة) : حركة الزهرين داخل قبضة اليد حتى لا يثبتا على رقمين معينين ، عدم الثبات يمنع تجمع رقمين معا.إنهاء التجمع والتكتل.
من هنا نأتى الى ركوع نبى الله داود ولماذا إرتبط بالخرور:
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ [صـ : 24]
وحتى لا نطيل نكتفى بما جاء به لسان العرب ( المعجم):
وخَرَّ يَخِرُّ خَرّاً: هَوَى من عُلْوٍ إِلى أَسفل. غيره: خَرَّ يَخِرُّ ويَخُرُّ، بالكسر والضم، إِذا سقط من علو.
أما وضح الإنحناء فهذا لا يمت الى الركوع بصلة.
ملحق:
أضواء
على حرف الراء ودلالته:
حسن عباس فى كتابه "خصائص الحروف العربية ومعانيها": مجهور متوسط الشدة والرخاوة. شكله في السريانية يشبه الرأس / صوت حرف الراء من أصوات الحروف هو أشبه ما يكون بالمفاصل من الجسد.
حسن عباس فى كتابه "خصائص الحروف العربية ومعانيها": مجهور متوسط الشدة والرخاوة. شكله في السريانية يشبه الرأس / صوت حرف الراء من أصوات الحروف هو أشبه ما يكون بالمفاصل من الجسد.
وانطلاقاً
من خاصية التمفصل هذه في صوت (الراء) وفي مفاصل الجسد، قد ادخل العربي هذا الحرف
في معظم الأعضاء التي تتصل بغيرها بمفاصل غضروفية. منها:
الرأس . الرقبة . المِرفق . الركبة . الرضفة . الرِّجل. الرسغ. الوِرك.
الورّ (الورك) . الفقرة. ويلحق بها الأعضاء التي تتوافق معها في ظاهرة / وفي الحقيقة، إن حاجة اللغة العربية إلى حرف الراء
لاتقل عن حاجة الجسد للمفاصل. فلولا صوت الراء لفقدت لغتنا الكثير من مرونتها وحيوتها وقدرتها
الحركية ، ولفقدت بالتالي الكثير من رشاقتها، ومن مقومات ذوقها الأدبي الرفيع.
وفى هذا
يتفق معه سبيط النيلى.
ركع : الراء تعلن بداية حركة أو حركات تنتهى بتكون حركة " الكاف" ، والكاف تدل على تجمع وتكتل فى الحركات أو الشىء.
حرف العين:
حسن عباس:" فصوت الغين يتشكل بتقبُّض مخرجه في الحلق بشيء من التشنُّج، ثم بتوزع النَفس بفعل هذا التقبض، في دغدغة يوحي معها بغرغرة الموت والظلام والغؤور، كما سبق ولحظنا ذلك في دراسته.
ركع : الراء تعلن بداية حركة أو حركات تنتهى بتكون حركة " الكاف" ، والكاف تدل على تجمع وتكتل فى الحركات أو الشىء.
حرف العين:
حسن عباس:" فصوت الغين يتشكل بتقبُّض مخرجه في الحلق بشيء من التشنُّج، ثم بتوزع النَفس بفعل هذا التقبض، في دغدغة يوحي معها بغرغرة الموت والظلام والغؤور، كما سبق ولحظنا ذلك في دراسته.
أما صوت
العين، فهو يتشكل بتضيُّق مخرجه في أول الحلْق على شكل حلقة ملساء، ومن ثم بتجميع
ذبذبات النفس في بؤرة هذه الحلقة. وهكذا لا بد لصوته النقي الناصع أن يوحي
بالفعالية والإشراق والظهور والسمو، على العكس مما يوحيه صوت الغين المخرب المحكوك".
ويضيف :" وحرف العين في تعامله مع الحروف، إما أن يشّدها إلى
تحقيق خصائصه الذاتية، من الفعالية والقوة والصفاء والفخامة والسمو، وإما أن ينساق
معها للتعبير عن مختلف خصائصها الحسية والشعورية، وإن تناقضت أصلاً مع خصائصه.
ولكن ليضفي على معاني الألفاظ التي يشارك في تراكيبها في الأعم الأغلب، كثيراً من
الفعالية والعيانية والظهور.
فالعشق
هو الظاهر من الحب الخفي.
والعذاب
هو الظاهر من الألم الدفين.
والعبودية
هي الظاهر من الطاعة والتبعية.
والعداوة
هي الظاهر من الحقد الدفين إنتهىوعليه يكون حرف العين فى ركع لوضوح وظهور هذا التجمع فى الحركات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق