ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية:
كيف يحملون العرش؟ وهل هو حيز محدد الأبعاد له بداية ونهاية؟
فى الحياة الدنيا تجد أن الملائكة تحمل العرش وهذا يفيد التجسيم وتجد أنه هناك ملائكة من حول العرش وهذا يعنى أنه له نهايات وأطراف.
{ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) } (سورة غافر 7)
وهل عرش الله له أبعاد؟ نعم هو له أبعاد متمثلة فى السموات التى تحيط بالأرض.
وهذا هو العرش الذى نعلمه وندركه ولا نتدرك ما وراءه، الله يرسل الرسل ويحدثونا عن خلق السموات والأرض وما فيهن ولا يحدثونا عما وراء ذلك. وهذا منطقى، لأن ما وراءه لا ندركه ولا نستطيع تبينه.
الإنسان يعيش على الأرض ومن فوقه السموات وما فيهن من شمس وقمر ونجوم وهذا كله هو المملكة التى يعيش فيها الإنسان والملك هو الله.
هذه المملكة هى العرش ، المكان والزمان الذى يحكمنا. ونحن لا نستطيع الخروج منه:
{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) } (سورة الرحمن 33 - 34)
الأية تطرح حقيقة وهى أننا لا نستطيع النفاذ من اقطار السموات والأرض وتطرح كذلك فرضية النفاذ وتجعله متعلق بسلطان من الله وهذا لا يعنى أنه ممكن الحدوث ولكنه تأكيد على أنه مرهون بإرادة الله سبحانه وتعالى. والألاء فى الأية هى القدرة الظاهرة للعيان. حركة الإنسان على القمر أو حتى على الشمس إن تحققت مازالت داخل أقطار السموات والأرض ( عرش الله).
القرءان يخاطبنا على قدر مداركنا فيضرب لنا الأمثال ويبين لنا أياته التى نمر عليها ونراها بأعيننا وهى لا تخرج عن الأرض والسموات. والحديث إلينا عن خلق الله فيما وراء ذلك هو من العبث لأن لا برهان على وجوده فلا يقبله العقل الإنسانى.
وهذا خلاف الحديث عن الغيب فيما سيكون من بعث وحساب، وتجد برهان على البعث فى القرءان متمثلا فى إحياء الأرض بعد موتها.
وحيث السموات العلى ناك الملأ الأعلى وهم القائمون على حركة هذا العرش وذلك بتدبير وأمر من الله.
{ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70) } (سورة ص 69 - 70)
نحن مرتبطون بالسماء لأنها هى المتحكمة فى الأرض:
{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) } (سورة الذاريات 22 - 23)
رزقنا فى السماء لأنه هناك يقدر ، ونحن نرزق من السماء والأرض:
{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) } (سورة سبأ 24)
يوم القيامة ستكون السماء واهية حيث لا عمد تحملها وفى هذا اليوم تتبدل السموات غير السموات والأرض وتجد أن من يحمل السموات "ثمانية":
{ وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) } (سورة الحاقة 16 - 20)
العرش فى القرءان هو السموات العلى وهى مركز إدارة الكون الذى نعيش فيه. وما وراء ذلك لا يعلمه إلا الله خالق ورب كل شىء
كيف يحملون العرش؟ وهل هو حيز محدد الأبعاد له بداية ونهاية؟
فى الحياة الدنيا تجد أن الملائكة تحمل العرش وهذا يفيد التجسيم وتجد أنه هناك ملائكة من حول العرش وهذا يعنى أنه له نهايات وأطراف.
{ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) } (سورة غافر 7)
وهل عرش الله له أبعاد؟ نعم هو له أبعاد متمثلة فى السموات التى تحيط بالأرض.
وهذا هو العرش الذى نعلمه وندركه ولا نتدرك ما وراءه، الله يرسل الرسل ويحدثونا عن خلق السموات والأرض وما فيهن ولا يحدثونا عما وراء ذلك. وهذا منطقى، لأن ما وراءه لا ندركه ولا نستطيع تبينه.
الإنسان يعيش على الأرض ومن فوقه السموات وما فيهن من شمس وقمر ونجوم وهذا كله هو المملكة التى يعيش فيها الإنسان والملك هو الله.
هذه المملكة هى العرش ، المكان والزمان الذى يحكمنا. ونحن لا نستطيع الخروج منه:
{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) } (سورة الرحمن 33 - 34)
الأية تطرح حقيقة وهى أننا لا نستطيع النفاذ من اقطار السموات والأرض وتطرح كذلك فرضية النفاذ وتجعله متعلق بسلطان من الله وهذا لا يعنى أنه ممكن الحدوث ولكنه تأكيد على أنه مرهون بإرادة الله سبحانه وتعالى. والألاء فى الأية هى القدرة الظاهرة للعيان. حركة الإنسان على القمر أو حتى على الشمس إن تحققت مازالت داخل أقطار السموات والأرض ( عرش الله).
القرءان يخاطبنا على قدر مداركنا فيضرب لنا الأمثال ويبين لنا أياته التى نمر عليها ونراها بأعيننا وهى لا تخرج عن الأرض والسموات. والحديث إلينا عن خلق الله فيما وراء ذلك هو من العبث لأن لا برهان على وجوده فلا يقبله العقل الإنسانى.
وهذا خلاف الحديث عن الغيب فيما سيكون من بعث وحساب، وتجد برهان على البعث فى القرءان متمثلا فى إحياء الأرض بعد موتها.
وحيث السموات العلى ناك الملأ الأعلى وهم القائمون على حركة هذا العرش وذلك بتدبير وأمر من الله.
{ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70) } (سورة ص 69 - 70)
نحن مرتبطون بالسماء لأنها هى المتحكمة فى الأرض:
{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) } (سورة الذاريات 22 - 23)
رزقنا فى السماء لأنه هناك يقدر ، ونحن نرزق من السماء والأرض:
{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) } (سورة سبأ 24)
يوم القيامة ستكون السماء واهية حيث لا عمد تحملها وفى هذا اليوم تتبدل السموات غير السموات والأرض وتجد أن من يحمل السموات "ثمانية":
{ وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) } (سورة الحاقة 16 - 20)
العرش فى القرءان هو السموات العلى وهى مركز إدارة الكون الذى نعيش فيه. وما وراء ذلك لا يعلمه إلا الله خالق ورب كل شىء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق