البقعة المباركة من الشجرة:
كلمة بقعة تعنى مساحة واسعة من الأرض. ويقال عليها بقعة لتميزها عن ما جاورها من الأرض.
وهى مباركة تحديدا من هذه الشجرة بعينها ، و هذه المساحة من الأرض لا يوجد فيها إلا هذا النوع من الشجر.
المعنى لا يعنى أنه هناك شجرة وحيدة فى المكان وإلا لما وصف المكان بالبقعة.
هذه الشجرة فى الواد المقدس وهو وفقا لفهمنا وادى قاديشيا فى لبنان والشجرة هى شجرة الأرز أو شجرة السدر.
{ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) } (سورة القصص 30)
شاطىء الواد الأيمن: الواد له شاطئان ، يمين وشمال والنداء كان من يمين الواد.
وهذا كان بجانب الغربى:
{ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) } (سورة القصص 44)
بجانب ... الغربى: تختلف عن " بالجانب الغربى" ، تعريف الغربى وتنكير جانب لأنها تتكلم عن معرف محدد وهو جبل القرنة السوداء . والقول " الغربى" يدل على تميزه عن ما هو " الشرقى" أو أنه هناك الغربى والشرقى فى نفس المنطقة. وهذا التمايز فى لا تجده إلا فى سلاسل لبنان الشرقية والغربية.
بعدها تكلمت الأيات عن " جانب الطور":
{ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) } (سورة القصص 46)
فى الأية 44 كان الحديث أكثر تحديداً لمكان تواجد موسى عليه السلام وفى الأية 46 ينفى تواجد النبى محمد عليه السلام والنفى أتى هنا ليشمل تواجده على خط السلسلة الجبلية الغربية كلها، لهذا قالت ألأية " الطور".
هو إنتقال من الخاص أو من الغربى إلى العموم أو الطور.
فى بحث سابق قد أوضحنا أن الطور تعنى سلسلة جبلية.
..............
وقد لاقت تلك الشجرة أهمية بالغة فى جميع الحضارات ، فكان ملوك مصر النيل يستخدمونها فى بناء المعابد وتسمى شجرة الحياة أو الخلود. وقد إهتم المصرى القديم بثمار الشجرة والتى جسدها فى رسوماته على جدران المعابد. وسأعرض صورتين ، أحدهما من معبد الكرنك فى الأقصر وترى فيه أحد الملوك يخلد إسمه على الشجرة وتلاحظ أن الشجرة خالية من الأوراق المدببة ، لأنها لم تكن بالأهمية ليهتم به الرسام أو النحات المصرى. مقارنة بنفس الشجرة من الحضارة الفارسية القديمة أو الأشورية نجد بوضوح الأوراق المدببة والثمار. قارن بين ثمار الشجرة فى رسمة فارس مع ما يظنه أكثر الناس أنه أوراق فى شجرة الكرنك وهو الثمار.
كلمة بقعة تعنى مساحة واسعة من الأرض. ويقال عليها بقعة لتميزها عن ما جاورها من الأرض.
وهى مباركة تحديدا من هذه الشجرة بعينها ، و هذه المساحة من الأرض لا يوجد فيها إلا هذا النوع من الشجر.
المعنى لا يعنى أنه هناك شجرة وحيدة فى المكان وإلا لما وصف المكان بالبقعة.
هذه الشجرة فى الواد المقدس وهو وفقا لفهمنا وادى قاديشيا فى لبنان والشجرة هى شجرة الأرز أو شجرة السدر.
{ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) } (سورة القصص 30)
شاطىء الواد الأيمن: الواد له شاطئان ، يمين وشمال والنداء كان من يمين الواد.
وهذا كان بجانب الغربى:
{ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) } (سورة القصص 44)
بجانب ... الغربى: تختلف عن " بالجانب الغربى" ، تعريف الغربى وتنكير جانب لأنها تتكلم عن معرف محدد وهو جبل القرنة السوداء . والقول " الغربى" يدل على تميزه عن ما هو " الشرقى" أو أنه هناك الغربى والشرقى فى نفس المنطقة. وهذا التمايز فى لا تجده إلا فى سلاسل لبنان الشرقية والغربية.
بعدها تكلمت الأيات عن " جانب الطور":
{ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) } (سورة القصص 46)
فى الأية 44 كان الحديث أكثر تحديداً لمكان تواجد موسى عليه السلام وفى الأية 46 ينفى تواجد النبى محمد عليه السلام والنفى أتى هنا ليشمل تواجده على خط السلسلة الجبلية الغربية كلها، لهذا قالت ألأية " الطور".
هو إنتقال من الخاص أو من الغربى إلى العموم أو الطور.
فى بحث سابق قد أوضحنا أن الطور تعنى سلسلة جبلية.
..............
وقد لاقت تلك الشجرة أهمية بالغة فى جميع الحضارات ، فكان ملوك مصر النيل يستخدمونها فى بناء المعابد وتسمى شجرة الحياة أو الخلود. وقد إهتم المصرى القديم بثمار الشجرة والتى جسدها فى رسوماته على جدران المعابد. وسأعرض صورتين ، أحدهما من معبد الكرنك فى الأقصر وترى فيه أحد الملوك يخلد إسمه على الشجرة وتلاحظ أن الشجرة خالية من الأوراق المدببة ، لأنها لم تكن بالأهمية ليهتم به الرسام أو النحات المصرى. مقارنة بنفس الشجرة من الحضارة الفارسية القديمة أو الأشورية نجد بوضوح الأوراق المدببة والثمار. قارن بين ثمار الشجرة فى رسمة فارس مع ما يظنه أكثر الناس أنه أوراق فى شجرة الكرنك وهو الثمار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق