قال معاذ الله إن ربى أحسن مثواى .. إنه لا يفلح الظالمون
من يقصد يوسف عليه السلام بقوله " ربى" ؟ هو العزيز الذى أحسن مثواه.
{ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) } (سورة يوسف 41)
يسقى ربه خمرا : ربه هنا هو الملك ، ملك مصر
{ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42) } (سورة يوسف 42)
إذكرنى عند ربك: يقصد عند ملك مصر
كلمة " رب" نستخدمهت فنقول " رب الأسرة" وهو عائلها والقائم على حاجاتها. ورب العمل هو صاحبه الذى أنت مستخدم عنده.
كلمة " رب" تدل على تكرار عملية الإمتلاء أو الإنبثاق بالباء ، فمن يطعم الأسرة هو ربها، وصاحب العمل الذى يكفل لك معاش هو رب العمل وربك كذلك، من يعلمك هو ربك.
رب العالمين: هو الله خالق كل شىء وهو الرزاق، ولكنه يضع أسباب الرزق والعلم فتأتيك عن طريق أخرين وهى كلها من تقديره وصنعه.
يوم الحساب والحساب لا يكون إلا بمحاكمة والمحاكمة تتطلب الشهود،
لهذا ترى الروح ( حبريل عليه السلام) والملائكة قياماَ لأنهم شهود على إبلاغ الرسالة ومنهم الحفظة الكتبة.
{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) } (سورة النبأ 38)
{ يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109) } (سورة المائدة 109)
{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) } (سورة القصص 65 - 66)
وتجمع كذلك الرسل لتسأل عن إبلاغها الرسالة ويسأل الناس عنها.
فى سورة الفجر نقرأ تلك الأية:
{ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) } (سورة الفجر 21 - 22)
ونقارن هذه الأية بأية النبأ ونفهم أن "ربك" فى الأية هو جبريل معلم الرسول عليه السلام، لأن رب العالمين لا يجىء ولا يقف صفاَ وأية محاولة لتأويل المعنى على إعتبار المقصود هو رب العالمين هى تكلف ( وكنا قد حاولنا من قبل) وخروج عن الفهم السليم. وهذا هو الموضع الوحيد الذى وصف جبريل عليه السلام أنه رب ( معلم) الرسول عليه السلام.
{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) } (سورة النجم 1 - 5
من يقصد يوسف عليه السلام بقوله " ربى" ؟ هو العزيز الذى أحسن مثواه.
{ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) } (سورة يوسف 41)
يسقى ربه خمرا : ربه هنا هو الملك ، ملك مصر
{ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42) } (سورة يوسف 42)
إذكرنى عند ربك: يقصد عند ملك مصر
كلمة " رب" نستخدمهت فنقول " رب الأسرة" وهو عائلها والقائم على حاجاتها. ورب العمل هو صاحبه الذى أنت مستخدم عنده.
كلمة " رب" تدل على تكرار عملية الإمتلاء أو الإنبثاق بالباء ، فمن يطعم الأسرة هو ربها، وصاحب العمل الذى يكفل لك معاش هو رب العمل وربك كذلك، من يعلمك هو ربك.
رب العالمين: هو الله خالق كل شىء وهو الرزاق، ولكنه يضع أسباب الرزق والعلم فتأتيك عن طريق أخرين وهى كلها من تقديره وصنعه.
يوم الحساب والحساب لا يكون إلا بمحاكمة والمحاكمة تتطلب الشهود،
لهذا ترى الروح ( حبريل عليه السلام) والملائكة قياماَ لأنهم شهود على إبلاغ الرسالة ومنهم الحفظة الكتبة.
{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) } (سورة النبأ 38)
{ يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109) } (سورة المائدة 109)
{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) } (سورة القصص 65 - 66)
وتجمع كذلك الرسل لتسأل عن إبلاغها الرسالة ويسأل الناس عنها.
فى سورة الفجر نقرأ تلك الأية:
{ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) } (سورة الفجر 21 - 22)
ونقارن هذه الأية بأية النبأ ونفهم أن "ربك" فى الأية هو جبريل معلم الرسول عليه السلام، لأن رب العالمين لا يجىء ولا يقف صفاَ وأية محاولة لتأويل المعنى على إعتبار المقصود هو رب العالمين هى تكلف ( وكنا قد حاولنا من قبل) وخروج عن الفهم السليم. وهذا هو الموضع الوحيد الذى وصف جبريل عليه السلام أنه رب ( معلم) الرسول عليه السلام.
{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) } (سورة النجم 1 - 5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق