فتخبت له قلوبهم:
خبت: الخاء تدل على الخمول والضعف وهى حركة تتجه من أعلى إلى أسفل، الباء تدل على الأنبثاق والإمتلاء ، والتاء تدل على الإنجذاب إلى أسفل بجهد مضاعف.
الخاء تسبب الخمول فى حركة الباء المنيثقة إلى أعلى ، مما يمكن التاء من جذبها إلى اسفل أو الداخل.
ونقرأ أن النار " خبت" وقالوا أنها تعنى الإنطفاء:
{ وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) } (سورة الإسراء 97)
أن تخبت قلوبنا لذكر الله والقرءان يأتى من الإنكسار والتذلل والتواضع ، كلها معانى من حقل كلمة " خبت".
{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) } (سورة الحج 54)
الذين أتوا العلم: لم يكن حول الرسول عليه السلام علماء فى الكيمياء والفيزياء وغيرها ، هم علماء لأنهم أتوا العلم القرءانى. القرءان هو نفسه العلم الذى أُتوه.
إنما يخشى الله من عباده العلماء: المعنييين ليس علماء الفضاء والأحياء وغيرهم ، المعنى هو من يعلم أن الله حق والبعث حق والحساب حق والجنة حق والنار حق. وقد أخذوا العلم عن كتاب الله الذى تلاه عليهم رسول الله عليه السلام.
فله أسلموا وبشر المخبتين : من يسلم وجه لله وحده فيخشى عذابه ويرجو رحمته هو من المخبتين:
{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) } (سورة الحج 34)
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) } (سورة هود 23)
أمنوا: وحدها لا تكفى، هى دوما مقترنة بالعمل الصالح، ويأتى التسليم الكامل لله خضوعاً وخشوعاً وتذللا وتواضعاً وعندها ننال الجنة
خبت: الخاء تدل على الخمول والضعف وهى حركة تتجه من أعلى إلى أسفل، الباء تدل على الأنبثاق والإمتلاء ، والتاء تدل على الإنجذاب إلى أسفل بجهد مضاعف.
الخاء تسبب الخمول فى حركة الباء المنيثقة إلى أعلى ، مما يمكن التاء من جذبها إلى اسفل أو الداخل.
ونقرأ أن النار " خبت" وقالوا أنها تعنى الإنطفاء:
{ وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) } (سورة الإسراء 97)
أن تخبت قلوبنا لذكر الله والقرءان يأتى من الإنكسار والتذلل والتواضع ، كلها معانى من حقل كلمة " خبت".
{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) } (سورة الحج 54)
الذين أتوا العلم: لم يكن حول الرسول عليه السلام علماء فى الكيمياء والفيزياء وغيرها ، هم علماء لأنهم أتوا العلم القرءانى. القرءان هو نفسه العلم الذى أُتوه.
إنما يخشى الله من عباده العلماء: المعنييين ليس علماء الفضاء والأحياء وغيرهم ، المعنى هو من يعلم أن الله حق والبعث حق والحساب حق والجنة حق والنار حق. وقد أخذوا العلم عن كتاب الله الذى تلاه عليهم رسول الله عليه السلام.
فله أسلموا وبشر المخبتين : من يسلم وجه لله وحده فيخشى عذابه ويرجو رحمته هو من المخبتين:
{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) } (سورة الحج 34)
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) } (سورة هود 23)
أمنوا: وحدها لا تكفى، هى دوما مقترنة بالعمل الصالح، ويأتى التسليم الكامل لله خضوعاً وخشوعاً وتذللا وتواضعاً وعندها ننال الجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق