البحث عن مكة وبكة:
كثرت البحوث حول أين مكة الحقيقية وكل ذهب مذهبه وإن لم يحسموا أمرهم.
ولنا بعض البحوث على هذه الصفحة والتى أوضحنا فيها أين الطائف ونجران وقلنا بأن الطائف هى مدينة الجليل بفلسطين ونجران هى منطقة اللجاة بسوريا. وفى بحث أخر قلنا فيه بأن المدينة المنورة أو طيبة هى مدينة أريحا بفلسطين وقد أكد لنا ما ذهبنا إليه هو دلالة تسمية وادى العقيق والتى تتطابق مع الوادى أسفل أريحا وتتنافر مع المكان الحالى المزعوم.
وأشرنا بصفة عابرة إلى مكان موقعة "بدر" وهو قرية زرعين بفلسطين ( مرج بنى عامر)، وهذا المكان كان يمتاز بأنه منطقة لرعى الماشية والغنم ويأتيه الناس من كل القرى المحيطة به. وسبب لقاء المسلمين مع كفار مكة والذى جاء بمحض الصدفة وبترتيب من العزيز القدير ، هذا اللقاء تم لأن كليهما أتى لنفس المنطقة ليرعى الماشية والغنم. وتجد فى كتب السيرة أن الرسول عليه السلام قد نهى المهاجرين عن رعى الماشية والغنم فى المدينة لأنها فقيرة فى الموارد مقارنة بالقرى التى هاجروا منها. ولهذا كانوا يخرجون إلى زرعين للرعى.
من معانى كلمة بدر هو الإستعجال ولعل التسمية أتت من الأنحدارات الشديدة التى فى زرعين وفيها عين ماء تكونت من نزول الماء من منحدر شديد الإنحدار.
واليوم نقول بأن البيت العتيق هو هضبة الجولان وهى الكعبة وهى المذبح والتى تسمى بيت معكة فى العهد القديم وكانوا يسمونها " أم دولة إسرائيل".
شكيم عند السامريين المقدسة = الكتف أو المنكب وهم يجعلوها فى مكان أخر وهذا المعنى " المنكب أو الكتف" لا ينطبق إلا على الجولان.
عندما نقرأ التاريخ بهذه المعطيات وفقا لهذه الجغرافية نفهم كيف سارت الأحداث،
ونذكر مثال : من كتاب المغازى للواقدى
سَرِيّةُ كَعْبِ بْنِ عُمَيْرٍ إلَى ذَاتِ أَطْلَاحٍ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ
قَالَ الْوَاقِدِيّ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ عَنْ الزّهْرِيّ ، قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَعْبَ بْنَ عُمَيْرٍ الْغِفَارِيّ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا حَتّى انْتَهَوْا إلَى ذَاتِ أَطْلَاحٍ مِنْ أَرْضِ الشّامِ ، فَوَجَدُوا جَمْعًا مِنْ جَمْعِهِمْ - ص 753 - كَثِيرًا ، فَدَعَوْهُمْ إلَى الْإِسْلَامِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَشَقُوهُمْ بِالنّبْلِ . فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ أَصْحَابُ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَاتَلُوهُمْ أَشَدّ الْقِتَالِ حَتّى قَتَلُوا ، فَأَفْلَتْ مِنْهُمْ رَجُلٌ جَرِيحٌ فِي الْقَتْلَى ، فَلَمّا بَرَدَ عَلَيْهِ اللّيْلُ تَحَامَلَ حَتّى أَتَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، فَشَقّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَهُمْ بِالْبَعْثِ إلَيْهِمْ فَبَلَغَهُ أَنّهُمْ قَدْ سَارُوا إلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَتَرَكَهُمْ .
وفقاً لكتب التاريخ تقع ذات أطلاح بين معان والعقبة فى الأردن. وعندما نقف على جملة " فلما برد عليه الليل تحامل حتى أتى رسول الله عليه الصلاة والسلام" ونسأل هل هذا الجريح سار على فرسه متحاملا على جرحه مسافة الليل ما يقرب من ألف كيلومتر حتى المدينة فى السعودية أم ما يقرب من 180 كيلومتر حتى أريحا المدينة الطيبة فى فلسطين؟
ونأخذ مثال أخر: عندما تقرأ قرار خالد بن الوليد ومن معه من قادة الإنسحاب من منطقة الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك حتى يسهل على الخليفة إرسال مدد لهم إن إحتاجوه أو يسهل لهم الإنسحاب إن إضطروا إليه ، عندا تفهم أين هى المدينة عاصمة الخلافة.
وعندما نقرأ أية الأنفال: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (42) الأنفال
لنا أن نتخيل مكان موقعة بدر وفقاً لمدينة زرعين أو أزرعات حيث تجد غور الأردن أسفل منها. وتلال الجليل أعلى منها أو جبل الكثيب الأحمر.
وفى شرحهم لجغرافية التراث تجدهم يبحثون عن توريات كشرحهم لقولهم " الواقف على جبل أبى قبيس يرى الطائف" حيث يقولون أنها تورية والمقصود الطائف حول الكعبة وليس مدينة الطائف.
وتجد فى كتب التاريخ أنهم كانوا يسدون أنوفهم عند دخولهم المدينة المنورة ولعل ذلك ما أزعج الرسول عليه السلام وسماها الطيبة. وحقيقة سد الأنوف راجع إلى أن تربة أريحا الساحلية فيها الكثير من رمى البحر الميت.
وهناك الكثير، وما نقول به لا نلزم به أحد ولكنه فرض علينا ألا نكتمه. وكما قلت إقرأوا التاريخ وفقا لهذه المعطيات الجغرافية تفهموا لماذا يقولون بأن أخر حرب فى التاريخ البشرى ستكون فى هضبة الجولان حيث قرية مجدولين أو مجدو.
ومن الثوابت الباقية إلى اليوم هذا الخندق حول أريحا والمسجد الذى ما زالت الحجرات الملحقة به باقية إلى اليوم والبئر الخاص به وهو يسمى مسجد موسى عليه السلام
كثرت البحوث حول أين مكة الحقيقية وكل ذهب مذهبه وإن لم يحسموا أمرهم.
ولنا بعض البحوث على هذه الصفحة والتى أوضحنا فيها أين الطائف ونجران وقلنا بأن الطائف هى مدينة الجليل بفلسطين ونجران هى منطقة اللجاة بسوريا. وفى بحث أخر قلنا فيه بأن المدينة المنورة أو طيبة هى مدينة أريحا بفلسطين وقد أكد لنا ما ذهبنا إليه هو دلالة تسمية وادى العقيق والتى تتطابق مع الوادى أسفل أريحا وتتنافر مع المكان الحالى المزعوم.
وأشرنا بصفة عابرة إلى مكان موقعة "بدر" وهو قرية زرعين بفلسطين ( مرج بنى عامر)، وهذا المكان كان يمتاز بأنه منطقة لرعى الماشية والغنم ويأتيه الناس من كل القرى المحيطة به. وسبب لقاء المسلمين مع كفار مكة والذى جاء بمحض الصدفة وبترتيب من العزيز القدير ، هذا اللقاء تم لأن كليهما أتى لنفس المنطقة ليرعى الماشية والغنم. وتجد فى كتب السيرة أن الرسول عليه السلام قد نهى المهاجرين عن رعى الماشية والغنم فى المدينة لأنها فقيرة فى الموارد مقارنة بالقرى التى هاجروا منها. ولهذا كانوا يخرجون إلى زرعين للرعى.
من معانى كلمة بدر هو الإستعجال ولعل التسمية أتت من الأنحدارات الشديدة التى فى زرعين وفيها عين ماء تكونت من نزول الماء من منحدر شديد الإنحدار.
واليوم نقول بأن البيت العتيق هو هضبة الجولان وهى الكعبة وهى المذبح والتى تسمى بيت معكة فى العهد القديم وكانوا يسمونها " أم دولة إسرائيل".
شكيم عند السامريين المقدسة = الكتف أو المنكب وهم يجعلوها فى مكان أخر وهذا المعنى " المنكب أو الكتف" لا ينطبق إلا على الجولان.
عندما نقرأ التاريخ بهذه المعطيات وفقا لهذه الجغرافية نفهم كيف سارت الأحداث،
ونذكر مثال : من كتاب المغازى للواقدى
سَرِيّةُ كَعْبِ بْنِ عُمَيْرٍ إلَى ذَاتِ أَطْلَاحٍ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ
قَالَ الْوَاقِدِيّ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ عَنْ الزّهْرِيّ ، قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَعْبَ بْنَ عُمَيْرٍ الْغِفَارِيّ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا حَتّى انْتَهَوْا إلَى ذَاتِ أَطْلَاحٍ مِنْ أَرْضِ الشّامِ ، فَوَجَدُوا جَمْعًا مِنْ جَمْعِهِمْ - ص 753 - كَثِيرًا ، فَدَعَوْهُمْ إلَى الْإِسْلَامِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَشَقُوهُمْ بِالنّبْلِ . فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ أَصْحَابُ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَاتَلُوهُمْ أَشَدّ الْقِتَالِ حَتّى قَتَلُوا ، فَأَفْلَتْ مِنْهُمْ رَجُلٌ جَرِيحٌ فِي الْقَتْلَى ، فَلَمّا بَرَدَ عَلَيْهِ اللّيْلُ تَحَامَلَ حَتّى أَتَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، فَشَقّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَهُمْ بِالْبَعْثِ إلَيْهِمْ فَبَلَغَهُ أَنّهُمْ قَدْ سَارُوا إلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَتَرَكَهُمْ .
وفقاً لكتب التاريخ تقع ذات أطلاح بين معان والعقبة فى الأردن. وعندما نقف على جملة " فلما برد عليه الليل تحامل حتى أتى رسول الله عليه الصلاة والسلام" ونسأل هل هذا الجريح سار على فرسه متحاملا على جرحه مسافة الليل ما يقرب من ألف كيلومتر حتى المدينة فى السعودية أم ما يقرب من 180 كيلومتر حتى أريحا المدينة الطيبة فى فلسطين؟
ونأخذ مثال أخر: عندما تقرأ قرار خالد بن الوليد ومن معه من قادة الإنسحاب من منطقة الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك حتى يسهل على الخليفة إرسال مدد لهم إن إحتاجوه أو يسهل لهم الإنسحاب إن إضطروا إليه ، عندا تفهم أين هى المدينة عاصمة الخلافة.
وعندما نقرأ أية الأنفال: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (42) الأنفال
لنا أن نتخيل مكان موقعة بدر وفقاً لمدينة زرعين أو أزرعات حيث تجد غور الأردن أسفل منها. وتلال الجليل أعلى منها أو جبل الكثيب الأحمر.
وفى شرحهم لجغرافية التراث تجدهم يبحثون عن توريات كشرحهم لقولهم " الواقف على جبل أبى قبيس يرى الطائف" حيث يقولون أنها تورية والمقصود الطائف حول الكعبة وليس مدينة الطائف.
وتجد فى كتب التاريخ أنهم كانوا يسدون أنوفهم عند دخولهم المدينة المنورة ولعل ذلك ما أزعج الرسول عليه السلام وسماها الطيبة. وحقيقة سد الأنوف راجع إلى أن تربة أريحا الساحلية فيها الكثير من رمى البحر الميت.
وهناك الكثير، وما نقول به لا نلزم به أحد ولكنه فرض علينا ألا نكتمه. وكما قلت إقرأوا التاريخ وفقا لهذه المعطيات الجغرافية تفهموا لماذا يقولون بأن أخر حرب فى التاريخ البشرى ستكون فى هضبة الجولان حيث قرية مجدولين أو مجدو.
ومن الثوابت الباقية إلى اليوم هذا الخندق حول أريحا والمسجد الذى ما زالت الحجرات الملحقة به باقية إلى اليوم والبئر الخاص به وهو يسمى مسجد موسى عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق