الشجرة الملعونة فى القرءان:
إختلفت الأقوال فى ماهية تلك الشجرة وأصحها هو أنها " شجرة الزقوم" ،
من يقرأ الأية يجد أن الشجرة الملعونة فتنة للناس ولتخويفهم كذلك:
{ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) } (سورة الإسراء 60)
اللعن فى اللسان العربى هو نزع الخير عن الشىء،
العين والنون تدل على حبس وقلة، ومنها التعنية ، المعنى يأتى من أن العين تريد الظهور او العلو ولكن النون تغيب تلك الحركة. واللام أفادة تواصل ذلك.
وتقرأ أنها فتنة كما فى أية الإسراء:
{ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) } (سورة الصافات 62 - 66)
والزقم ليس البلع وحسب لإنه بلع مع إفراط أو أنك تأكل بإفراط ونهم منه وهذا ليس لأنه لذيذ الطعم:
السبب أنك لا تشبع منه ولهذا تزداد فى أكله:
{ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) } (سورة الغاشية 6 - 7)
طعام من ضريع هو وصف لثمرة تلك الشجرة لأنها مصدر الطعام الوحيد لأهل النار:
{ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) } (سورة الغاشية 6 - 7)
وضريع كما قال المعجم هو الضعف ولكنه الضعف الشديد ، ضعف فى القيمة الغذائية حتى تنعدم. كأنك تقول طعام منزوع الدسم والفيتامين فلا يمتصه الجسم ويخرجه فوراً فضلات. ومع ذلك يغلى فى البطون كغلى الحميم:
{ إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) } (سورة الدخان 43 - 46)
تجد فى القرءان لعنة الله على الكافرين وعلى الظالمين وعلى إبليس وعلى الظالمين من بنى إسرائيل ، فلا خير فيهم. ولكنهم ليس الشجرة الملعونة فى القرءان
إختلفت الأقوال فى ماهية تلك الشجرة وأصحها هو أنها " شجرة الزقوم" ،
من يقرأ الأية يجد أن الشجرة الملعونة فتنة للناس ولتخويفهم كذلك:
{ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) } (سورة الإسراء 60)
اللعن فى اللسان العربى هو نزع الخير عن الشىء،
العين والنون تدل على حبس وقلة، ومنها التعنية ، المعنى يأتى من أن العين تريد الظهور او العلو ولكن النون تغيب تلك الحركة. واللام أفادة تواصل ذلك.
وتقرأ أنها فتنة كما فى أية الإسراء:
{ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) } (سورة الصافات 62 - 66)
والزقم ليس البلع وحسب لإنه بلع مع إفراط أو أنك تأكل بإفراط ونهم منه وهذا ليس لأنه لذيذ الطعم:
السبب أنك لا تشبع منه ولهذا تزداد فى أكله:
{ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) } (سورة الغاشية 6 - 7)
طعام من ضريع هو وصف لثمرة تلك الشجرة لأنها مصدر الطعام الوحيد لأهل النار:
{ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) } (سورة الغاشية 6 - 7)
وضريع كما قال المعجم هو الضعف ولكنه الضعف الشديد ، ضعف فى القيمة الغذائية حتى تنعدم. كأنك تقول طعام منزوع الدسم والفيتامين فلا يمتصه الجسم ويخرجه فوراً فضلات. ومع ذلك يغلى فى البطون كغلى الحميم:
{ إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) } (سورة الدخان 43 - 46)
تجد فى القرءان لعنة الله على الكافرين وعلى الظالمين وعلى إبليس وعلى الظالمين من بنى إسرائيل ، فلا خير فيهم. ولكنهم ليس الشجرة الملعونة فى القرءان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق