الصراط المستقيم ،
هل هو صراط أم سراط أم زراط؟
فليرجع القارىء إلى التفاسير وما قالته فيها ونحن فى غنى عن ذكره حتى لا نشغل المساحة المتاحة،
المعجم تحت مادة " صرط" يُحيلنا إلى مادة " سرط" و"زرط" ، وقال " سرط اللقمة وزرطها بمعنى إبتلعها" وقال " الصراط هو الطريق الواضح" وبالسين والزاى لغة"..
سرط: السين للتنفيس والطاء حرف مرن يسهل تشكيله والراء لدوران الحركة بين السين والطاء. وهذا يناسب معنى البلع
وتجد اللسان يقول " والسَّرَطْراطُ، بفتح السين والراء: الفالُوذَجُ ( المهلبية) ، والمعنى أتى من سهولة ومرونة البلع.
ومنه " السرطان" الذى ينتشر فى مرونة بالتنفيس.
زرط: الزاى قِصة صوت يخرج فى مرونة وسلاسة ولا علاقة له بالطريق أو البلع.
صرط: الصاد للإحاطة وتحديد الحركة فى وجهة معينة لا تحيد عنها.
قد شرحنا فهمنا فى بحث سابق لكلمة " مصيطر" و " مسيطر" والفرق بينهما ، وفيما قلناه هو أن الرسول عليه السلام " ليس عليهم بمصيطر" وذلك لأنه لا عليه أن يجبرهم أو يرغمهم على الدخول فى حظيرة الإسلام أن يسيروا فى وجهة محددة، هو غير معنى إلا بالبلاغ المبين.
مجرى النهر أو شريط السكة الحديد = صراط
مجرى النهر أو شريط السكة الحديد ما هو إلا مجرى محدد يسير فيه القطار. أنت عندما تلعب بولنج تلقى بالكرة لتجرى على مجرى محدد وهذا كذلك صراط.
فى سباق العدو ، مضمار السباق يُعد " صراط" ،
الصراط: هو المجرى المحدد ، كان له أسوار أو لم يكن.
وهذا المجرى قد يكون مستقيم أو معوج وهناك من يتخذ حركته عليه فلا يحيد عنه وهناك من يسلك مجرى متعرج أو دائرى أو حتى يخرج عن هذا المجرى المحدد فلا يصل.
هناك مقولة ذكرتها التفاسير وهى تُمثل المعنى وإن إختلفت الطريقة ، فقالوا بأن الصراط هو طريق محاط بأسوار وفى هذه الأسوار أبواب وعلى المؤمن ألا يفتحها وإلا ضل وقالوا بأن الصراط هو " كتاب الله".
ماذا قال إبليس؟
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ [الأعراف : 16]
إقعاد الصراط يكون بوضع عراقيل تعيق الحركة ، أنت عندما تعيق حركة القطار تقوم بوضع عراقيل أمام القطار فينكب بإنحرافه عن شريط السكة أو تغير فى إتجاه الفلنكات فينحرف القطار عن مساره ( ليغيرن خلق الله) أو نزع بعضها فيتوقف وينقلب.
القعود والقواعد تدل على توقف الحركة ومنها القواعد من النساء وهن اللاتى كُبر بهم العمر ولا يقدرون على الحركة.
والقواعد من البيت الحرام هى العراقيل التى تعيق الحركة فيه ورفعها يكون بتسوية الطرق وتمهيدها لتسهيل الحركة. بينما قواعد البيت بدون دخول حرف الجر " من" هى التى تحمل البيت فيكون راسخ لا يتحرك.
وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ [المؤمنون : 74]
النكب عن الصراط: هو من خرج عن المجرى أو المسار المحدد من الله تعالى.
صراط الله مستقيم وكذلك " سوى":
قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى [طه : 135]
هو سوى فلا توجد مطبات أو عراقيل تعيق الحركة.
وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ [يس : 66]
الطمس على الأعين فلا تبصر وإن إستبق أصحابها الصراط فلن يصلوا حتماً إلى النهاية لأنهم سينحرفون ويحيدون عن المسار أو المجرى المحدد.
إستمسكوا بكتاب الله ، ولكم فى رسوله عليه السلام أسوة حسنة:
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الزخرف : 43]
هل هو صراط أم سراط أم زراط؟
فليرجع القارىء إلى التفاسير وما قالته فيها ونحن فى غنى عن ذكره حتى لا نشغل المساحة المتاحة،
المعجم تحت مادة " صرط" يُحيلنا إلى مادة " سرط" و"زرط" ، وقال " سرط اللقمة وزرطها بمعنى إبتلعها" وقال " الصراط هو الطريق الواضح" وبالسين والزاى لغة"..
سرط: السين للتنفيس والطاء حرف مرن يسهل تشكيله والراء لدوران الحركة بين السين والطاء. وهذا يناسب معنى البلع
وتجد اللسان يقول " والسَّرَطْراطُ، بفتح السين والراء: الفالُوذَجُ ( المهلبية) ، والمعنى أتى من سهولة ومرونة البلع.
ومنه " السرطان" الذى ينتشر فى مرونة بالتنفيس.
زرط: الزاى قِصة صوت يخرج فى مرونة وسلاسة ولا علاقة له بالطريق أو البلع.
صرط: الصاد للإحاطة وتحديد الحركة فى وجهة معينة لا تحيد عنها.
قد شرحنا فهمنا فى بحث سابق لكلمة " مصيطر" و " مسيطر" والفرق بينهما ، وفيما قلناه هو أن الرسول عليه السلام " ليس عليهم بمصيطر" وذلك لأنه لا عليه أن يجبرهم أو يرغمهم على الدخول فى حظيرة الإسلام أن يسيروا فى وجهة محددة، هو غير معنى إلا بالبلاغ المبين.
مجرى النهر أو شريط السكة الحديد = صراط
مجرى النهر أو شريط السكة الحديد ما هو إلا مجرى محدد يسير فيه القطار. أنت عندما تلعب بولنج تلقى بالكرة لتجرى على مجرى محدد وهذا كذلك صراط.
فى سباق العدو ، مضمار السباق يُعد " صراط" ،
الصراط: هو المجرى المحدد ، كان له أسوار أو لم يكن.
وهذا المجرى قد يكون مستقيم أو معوج وهناك من يتخذ حركته عليه فلا يحيد عنه وهناك من يسلك مجرى متعرج أو دائرى أو حتى يخرج عن هذا المجرى المحدد فلا يصل.
هناك مقولة ذكرتها التفاسير وهى تُمثل المعنى وإن إختلفت الطريقة ، فقالوا بأن الصراط هو طريق محاط بأسوار وفى هذه الأسوار أبواب وعلى المؤمن ألا يفتحها وإلا ضل وقالوا بأن الصراط هو " كتاب الله".
ماذا قال إبليس؟
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ [الأعراف : 16]
إقعاد الصراط يكون بوضع عراقيل تعيق الحركة ، أنت عندما تعيق حركة القطار تقوم بوضع عراقيل أمام القطار فينكب بإنحرافه عن شريط السكة أو تغير فى إتجاه الفلنكات فينحرف القطار عن مساره ( ليغيرن خلق الله) أو نزع بعضها فيتوقف وينقلب.
القعود والقواعد تدل على توقف الحركة ومنها القواعد من النساء وهن اللاتى كُبر بهم العمر ولا يقدرون على الحركة.
والقواعد من البيت الحرام هى العراقيل التى تعيق الحركة فيه ورفعها يكون بتسوية الطرق وتمهيدها لتسهيل الحركة. بينما قواعد البيت بدون دخول حرف الجر " من" هى التى تحمل البيت فيكون راسخ لا يتحرك.
وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ [المؤمنون : 74]
النكب عن الصراط: هو من خرج عن المجرى أو المسار المحدد من الله تعالى.
صراط الله مستقيم وكذلك " سوى":
قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى [طه : 135]
هو سوى فلا توجد مطبات أو عراقيل تعيق الحركة.
وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ [يس : 66]
الطمس على الأعين فلا تبصر وإن إستبق أصحابها الصراط فلن يصلوا حتماً إلى النهاية لأنهم سينحرفون ويحيدون عن المسار أو المجرى المحدد.
إستمسكوا بكتاب الله ، ولكم فى رسوله عليه السلام أسوة حسنة:
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الزخرف : 43]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق