سورة الأحزاب وصدق التاريخ على المحك،
يقول التاريخ أو السيرة من الكتب أن الرسول عليه السلام تزوج من ماريا القبطية فى العام السابع الهجرى بعد صلح الحديبية وأنجب منها إبراهيم فى العام الثامن والذى توفاه الله فى عمر ستة عشر شهراً أو ثمان عشر فى العام العاشر الهجرى.
ولكن سورة الأحزاب التى نزلت فى ما يعرف بغزوة الخندق وغزوة الخندق كانت فى العام الخامس الهجرى وفقاً للتاريخ، هذه السورة جاء فيها:
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [الأحزاب : 40]
هذه الأية تنفى أنه على الأقل أن يكون للنبى عليه السلام وقت نزولها أبناء ذكور ولو كانوا أطفالاً ، لأنها هكذا تنبىء بموتهم إن كانوا وجدوا قبل أن يبلغوا الحلم وهذا لم يقل به أحد ولا يمكن القول به.
وإن قلنا بأن سورة الأحزاب قد نزلت بعد موت إبراهيم وهذا يوافق خمسة أعوام من بعد موقعة الخندق ، إن قلنا ذلك نجد أنفسنا فى مأزق أخر،
وهو زواج النبى عليه السلام من زينب بنت جحش والذى كان فى نفس عام الأحزاب أو الخامس الهجرى والسورة نزلت ومن أسباب نزولها هو زواجه عليه السلام من مطلقة زيد إبنه بالتبنى:
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37]
فمن غير المعقول أن تنزل السورة بعد الحدث بخمسة أعوام أو أكثر ،
ناهيك عن أن السورة تخبرنا بالتالى:
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً [الأحزاب : 20]
يحسبون أن الأحزاب لم يذهبوا: هو خطاب للمنافقين فى المدينة ولم يتم صلح الحديبة بعد ولم تفتح مكة بعد، هو خطاب نزل ليس ببعيد عن ذهاب الأحزاب، لعله بعدها بأيام أو بضعة شهور.
وقلنا وفقاً للتاريخ أن إبراهيم توفى فى العام العاشر ، بينما فتح مكة كان فى العام الثامن الهجرى وهذا يجعل غير مقبول أن يخاطب القرءان المنافقين بأن الأحزاب لم يذهبوا وقد تم فتح مكة ودخل الناس فى دين الله أفواجاً وزد على ذلك طرد المشركين من الأرض الحرام.
هذا يجعلنا نُكذب زواجه عليه السلام من ماريا وإنجابه منها .....
ولكن نصدق التاريخ فى زواجه من زينب بنت جحش فى العام الخامس وهو عام الأحزاب والذى هو حتماً نفس عام نزول السورة
يقول التاريخ أو السيرة من الكتب أن الرسول عليه السلام تزوج من ماريا القبطية فى العام السابع الهجرى بعد صلح الحديبية وأنجب منها إبراهيم فى العام الثامن والذى توفاه الله فى عمر ستة عشر شهراً أو ثمان عشر فى العام العاشر الهجرى.
ولكن سورة الأحزاب التى نزلت فى ما يعرف بغزوة الخندق وغزوة الخندق كانت فى العام الخامس الهجرى وفقاً للتاريخ، هذه السورة جاء فيها:
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [الأحزاب : 40]
هذه الأية تنفى أنه على الأقل أن يكون للنبى عليه السلام وقت نزولها أبناء ذكور ولو كانوا أطفالاً ، لأنها هكذا تنبىء بموتهم إن كانوا وجدوا قبل أن يبلغوا الحلم وهذا لم يقل به أحد ولا يمكن القول به.
وإن قلنا بأن سورة الأحزاب قد نزلت بعد موت إبراهيم وهذا يوافق خمسة أعوام من بعد موقعة الخندق ، إن قلنا ذلك نجد أنفسنا فى مأزق أخر،
وهو زواج النبى عليه السلام من زينب بنت جحش والذى كان فى نفس عام الأحزاب أو الخامس الهجرى والسورة نزلت ومن أسباب نزولها هو زواجه عليه السلام من مطلقة زيد إبنه بالتبنى:
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37]
فمن غير المعقول أن تنزل السورة بعد الحدث بخمسة أعوام أو أكثر ،
ناهيك عن أن السورة تخبرنا بالتالى:
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً [الأحزاب : 20]
يحسبون أن الأحزاب لم يذهبوا: هو خطاب للمنافقين فى المدينة ولم يتم صلح الحديبة بعد ولم تفتح مكة بعد، هو خطاب نزل ليس ببعيد عن ذهاب الأحزاب، لعله بعدها بأيام أو بضعة شهور.
وقلنا وفقاً للتاريخ أن إبراهيم توفى فى العام العاشر ، بينما فتح مكة كان فى العام الثامن الهجرى وهذا يجعل غير مقبول أن يخاطب القرءان المنافقين بأن الأحزاب لم يذهبوا وقد تم فتح مكة ودخل الناس فى دين الله أفواجاً وزد على ذلك طرد المشركين من الأرض الحرام.
هذا يجعلنا نُكذب زواجه عليه السلام من ماريا وإنجابه منها .....
ولكن نصدق التاريخ فى زواجه من زينب بنت جحش فى العام الخامس وهو عام الأحزاب والذى هو حتماً نفس عام نزول السورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق