كيف نقرأ أية،
،،ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً ،،
نسأل كم المسافة بين جبل والأخر،
ونسأل كم يبلغ مدى صوت الإنسان،
ونسأل أين يقف خليل الله من الجبال الأربعة ليصل صوته إليها جميعاً،
ونسأل هل البرهان فى تجميع أجزاء ممزقة ومختلطة أم فى إسماع الموتى ،
إن كان البرهان هو تجميع أجزاء ممزقة ألم يكن يكفى أن يؤمر عليه السلام بأن ينادى عليها دون وضعها على الجبال،
وإن كان المطلوب هو إسماع الموتى ألم يكن يكفى أن يأتى بطير ميت وينادى عليه،
ونسأل هل يرى إبراهيم عليه السلام كيف تتجمع هذه الأجزاء الممزقة مع بعضها البعض لتعود إلى الحياة وهو يقف بعيدا عنها وعلى مسافة تمكنه من إيصال صوته إليها،
بالطبع لن يراها إلا إذا كان يمكنه النظر فى وقت واحد فى إتجهات متعددة ومتباعدة.
ونخلص بالتالى:
جغرافية المكان المتواجد فيه إبراهيم عليه السلام تحدد وفقاً للمسافات بين الجبال وهو فى الأرض التى باركنا فيها، نفهم أنه هناك تكتلات جبلية كثيرة تكاد أن تكون متلاصقة أو قريبة من بعضها البعض حيث كان يسكن،
فصرهن إليك :
إليك توحى بالضم والتقريب ولا توحى بأى حال بالتتمزيق، والصر ومنه الصرة لا يدل إلا على الجمع.
نفهم من هنا لماذا ينادى عليها بعد تفريقها على الجبال، وذلك لأنها حية ولم تمزق وما فعله أو كان عليه أن يفعله ما هو إلا إطعامها وتربيتها لترتبط به. ونفهم أن الجزء من الأربعة يساوى واحد.
ونفهم أن الطير ليس من ذوات الأجنحة التى يمكنها الطيران لوجود إحتمالية أنها تغادر مكانها قبل أن يتم وضع كل منها على جبل من الجبال، فتكون طيور داجنة.
وفوق كل ذلك لا تخبرنا الأية إن كان إبراهيم عليه السلام قام بالتجربة أم لا، وأنه هناك إحتمال كبير أنه فهم المغزى ولم يقم بالتجربة وخاصة لأن الأية لا تذكر لنا تعليقه على نجاح التجربة مقارنة بقصة الذى مر على قرية ميتة وقال أنى يحيى الله هذه،
ونقرأ فى القرءان كيفية إحياء الله الموتى:
يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً [الإسراء : 52]
.............................. ...
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 260]
،،ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً ،،
نسأل كم المسافة بين جبل والأخر،
ونسأل كم يبلغ مدى صوت الإنسان،
ونسأل أين يقف خليل الله من الجبال الأربعة ليصل صوته إليها جميعاً،
ونسأل هل البرهان فى تجميع أجزاء ممزقة ومختلطة أم فى إسماع الموتى ،
إن كان البرهان هو تجميع أجزاء ممزقة ألم يكن يكفى أن يؤمر عليه السلام بأن ينادى عليها دون وضعها على الجبال،
وإن كان المطلوب هو إسماع الموتى ألم يكن يكفى أن يأتى بطير ميت وينادى عليه،
ونسأل هل يرى إبراهيم عليه السلام كيف تتجمع هذه الأجزاء الممزقة مع بعضها البعض لتعود إلى الحياة وهو يقف بعيدا عنها وعلى مسافة تمكنه من إيصال صوته إليها،
بالطبع لن يراها إلا إذا كان يمكنه النظر فى وقت واحد فى إتجهات متعددة ومتباعدة.
ونخلص بالتالى:
جغرافية المكان المتواجد فيه إبراهيم عليه السلام تحدد وفقاً للمسافات بين الجبال وهو فى الأرض التى باركنا فيها، نفهم أنه هناك تكتلات جبلية كثيرة تكاد أن تكون متلاصقة أو قريبة من بعضها البعض حيث كان يسكن،
فصرهن إليك :
إليك توحى بالضم والتقريب ولا توحى بأى حال بالتتمزيق، والصر ومنه الصرة لا يدل إلا على الجمع.
نفهم من هنا لماذا ينادى عليها بعد تفريقها على الجبال، وذلك لأنها حية ولم تمزق وما فعله أو كان عليه أن يفعله ما هو إلا إطعامها وتربيتها لترتبط به. ونفهم أن الجزء من الأربعة يساوى واحد.
ونفهم أن الطير ليس من ذوات الأجنحة التى يمكنها الطيران لوجود إحتمالية أنها تغادر مكانها قبل أن يتم وضع كل منها على جبل من الجبال، فتكون طيور داجنة.
وفوق كل ذلك لا تخبرنا الأية إن كان إبراهيم عليه السلام قام بالتجربة أم لا، وأنه هناك إحتمال كبير أنه فهم المغزى ولم يقم بالتجربة وخاصة لأن الأية لا تذكر لنا تعليقه على نجاح التجربة مقارنة بقصة الذى مر على قرية ميتة وقال أنى يحيى الله هذه،
ونقرأ فى القرءان كيفية إحياء الله الموتى:
يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً [الإسراء : 52]
..............................
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 260]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق