أنا آتيك به ( عرش سبأ) قبل أن يرتد إليك طرفك،
التفاسير إتفقت والحمد لله على أن المتكلم من الإنس ولله الحمد على ذلك،
وقالوا أنه من بنى إسرائيل وأنه علم إسم الله الأعظم الذى إن دعاه أحد به أجاب دعاءه( علم من
الكتاب) فدعا الله به وإستجاب له الله وأحضر له العرش، يعنى الرجل لم يحضره بنفسه.
وقالوا أنه دعا الله ب " يا ذا الجلال والإكرام" وفى قول أخر " يا إلهنا وإله كلّ شيء إلها واحدا, لا
إله إلا أنت, ائتنـي بعرشها" ولمن يريد يراجع تفسير الطبرى وإبن كثير.
وهل إن دعونا الله كذلك بالعبارات التى ذكروها يستجيب لنا ويحقق لنا ما نريده؟ الإجابة تُبطل
هذا الإدعاء وتدحضه.
ومما ذكره إبن كثير عن هذا الرجل :قال ابن عباس وهو آصف كاتب سليمان, وكذا روى محمد بن
إسحاق عن يزيد بن رومان أنه آصف بن برخياء" يعلم إسم الله الأعظم.
لماذا كاتب سليمان؟
والتفاسير لم تشرح لنا " ماهية هذا الكتاب" ،
بالرجوع إلى الأيات لا نجد إلا ذكراً للكتاب الذى أرسله سليمان عليه السلام مع الهدهد، وبتعريف
الكتاب فى الأية التى نحن بصددها نفهم أن المقصود كتاب معروف ومحدد وهو ما قد تم ذكره من قبل.
نقول أن هذا الرجل الذى هو من الملإ وقد يكون من كبراء الصناع أو قادة الجيوش قد علم بأمر
كتاب سليمان عليه السلام الذى أرسله مع الهدهد وعلم نية سليمان عليه السلام لدخول أرض
سبأ وإخضاع الملكة تحت حكمه أو أن يسلموا له. ولهذا قد قام بعمل مُجسم لمملكة سبأ (
تماثيل) إستعداداً للمعركة وكان عنده وقت كافى ( شهرين أو أكثر وهى مدة ذهاب رسول
سليمان عليه السلام وعودته).
وحتماً هذا الرجل ( هكذا نفهم) علم من الهدهد الوصف التفصيلى لمملكة سبأ.
يعنى أن الذى عنده علم من الكتاب كان جاهزاً بالعرش ولعل هذا الرسم كان فى أحد الغرف
القريبة من مجلس سليمان عليه السلام.
نفهم الإتيان بالعرش هو خريطة مجسمة لأنحاء المملكة تساعد على وضع خطة الدخول إلى
المملكة ، ومن يفهمها على أنه صنع نسخة مطابقة لكرسى العرش فلا مانع عنه.
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ
بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ
بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل
التفاسير إتفقت والحمد لله على أن المتكلم من الإنس ولله الحمد على ذلك،
وقالوا أنه من بنى إسرائيل وأنه علم إسم الله الأعظم الذى إن دعاه أحد به أجاب دعاءه( علم من
الكتاب) فدعا الله به وإستجاب له الله وأحضر له العرش، يعنى الرجل لم يحضره بنفسه.
وقالوا أنه دعا الله ب " يا ذا الجلال والإكرام" وفى قول أخر " يا إلهنا وإله كلّ شيء إلها واحدا, لا
إله إلا أنت, ائتنـي بعرشها" ولمن يريد يراجع تفسير الطبرى وإبن كثير.
وهل إن دعونا الله كذلك بالعبارات التى ذكروها يستجيب لنا ويحقق لنا ما نريده؟ الإجابة تُبطل
هذا الإدعاء وتدحضه.
ومما ذكره إبن كثير عن هذا الرجل :قال ابن عباس وهو آصف كاتب سليمان, وكذا روى محمد بن
إسحاق عن يزيد بن رومان أنه آصف بن برخياء" يعلم إسم الله الأعظم.
لماذا كاتب سليمان؟
والتفاسير لم تشرح لنا " ماهية هذا الكتاب" ،
بالرجوع إلى الأيات لا نجد إلا ذكراً للكتاب الذى أرسله سليمان عليه السلام مع الهدهد، وبتعريف
الكتاب فى الأية التى نحن بصددها نفهم أن المقصود كتاب معروف ومحدد وهو ما قد تم ذكره من قبل.
نقول أن هذا الرجل الذى هو من الملإ وقد يكون من كبراء الصناع أو قادة الجيوش قد علم بأمر
كتاب سليمان عليه السلام الذى أرسله مع الهدهد وعلم نية سليمان عليه السلام لدخول أرض
سبأ وإخضاع الملكة تحت حكمه أو أن يسلموا له. ولهذا قد قام بعمل مُجسم لمملكة سبأ (
تماثيل) إستعداداً للمعركة وكان عنده وقت كافى ( شهرين أو أكثر وهى مدة ذهاب رسول
سليمان عليه السلام وعودته).
وحتماً هذا الرجل ( هكذا نفهم) علم من الهدهد الوصف التفصيلى لمملكة سبأ.
يعنى أن الذى عنده علم من الكتاب كان جاهزاً بالعرش ولعل هذا الرسم كان فى أحد الغرف
القريبة من مجلس سليمان عليه السلام.
نفهم الإتيان بالعرش هو خريطة مجسمة لأنحاء المملكة تساعد على وضع خطة الدخول إلى
المملكة ، ومن يفهمها على أنه صنع نسخة مطابقة لكرسى العرش فلا مانع عنه.
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ
بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ
بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفبحث جيد لكن دليل في الاية الكرسي او العرش هو الذي استقر امام سليمان و ليس الخريطة المجسمة ..فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ..مستقر عنده يعني الكرسي الذي هو العرش و ليس الممكلة لان لو قلنا ان الممكلة هي العرش فكيف تستقر امامه بي حجمها الكبير لكن لو قلنا ان العرش هو كرسي عظيم ضخم مزين بي الجواهر و الذهب و الحرير الخ الخ فهذا طبيعي لكن اتفق معك ان الكرسي صنع في ممكلة سليمان و لم ياتى به كما فهمها الناس لكن انا لي راى اخر في الذي صنع الكرسي انا اقول انه سليمان بي نفسه لانه هو عنده علم من الكتاب و ذلك الكتاب فيه علوم كثيرة و الله رزق عيسى بي كتاب ...ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ..نعم كتاب عيسى يستطيع من خلاله ان يشفى المرضى و يحي الموتى بي اذن الله طبعا
ردحذف