الأرض المقدسة؟
قدس: القاف والدال تدل على قطع طولى فى الشىء ويعطى
معنى التفريق ومنه الإشتقاق " كنا طرائق قدداً"،
والدال والسين تدل على دخول شىء فى شىء،
قادس الساقية يعمل بهذه الطريقة، إذا يقطع ماء البئر من أعلى
إلى أسفل ( طولا) ويغيب فى الماء ( دس) ويخرج محملاً بالماء منه.
وقادس المراكب أو السفن قديما يعمل بذات الطريقة وإن
إختلفت النتيجة، وهو صفوف من المجاديف التى تعمل كألية
دفع للمركبة وذلك بحركتها داخل الماء.
هم قالول بأن " القدوس" تعنى الطاهر المنزه من العيوب
والنقائص، وهذا ما قالوه كذلك فى معنى التسبيح، بينما نجد
الأية الكريمة تجمع بين الكلمتين ، مما نفهم معه إختلافهما:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ
فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 30]
نجد فى اللسان:
"والقَدَس، بالتحريك: السَّطْل بلغة أَهل الحجاز لأَنه يتطهر
فيه"
وذكر العباب الزاخر ( معجم) :
"وقيل: مَرَّ إبراهيم -صلوات الله عليه- بالقادِسِيَّة فوَجَدَ هُناكَ
عَجوزاً، فَغَسَلَتْ رَأْسَه، فقال: قُدِّسْتِ من أرْضٍ، فَسُمِّيَت
القادِسِيَّة"
المعنى يدور حول الماء ، لذلك إستنبطوا منه معنى " الطهارة"
والتى هى نتيجة أو من عمل الماء.
ولذلك ذكر السان أن القدس هى الأرض المرتفعة الصالحة
للزراعة ( لتوافر الماء فيها) ، وقالوا أن الأرض المقدسة هى
الشام وجعلها الفراء فى فلسطين دمشق وبعض الأردن.
وقالوا أن الأرض المقدسة هى المباركة.
إسم الله " القدوس" أتى مرتين فى القرءان وسبقه إسمه "
الملك" ،
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ
الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجمعة : 1]
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
[الحشر : 23]
والملائكة تقدس لله كما فى البقرة 30 ،
نقدس لك: لو أخذنا حركة القادس وعمله يمكننا القول بأن
الملائكة هى التى تُخرج الماء وهى التى تدفع المركب ،
والمعنى هو أن الملائكة تقوم بأعمال تسيير الكون بأمر الله.
والقدوس: هو منبع أو مصدر الماء ( الحياة) وهو منبع وباعث
الحركة ، المعنى كما نفهمه هو أن القدوس: باعث الحياة
ومحرك الأشياء ، بدونه لا يتحرك شىء قيد أنملة ، لهذا أتى
إسم " الملك" سابقاً للقدوس لأن الملك هو الذى يعطى الأوامر وبأمره تتم الأشياء وهذا يكون من إسم القدوس.
الأرض المقدسة: هى المباركة المليئة بالماء الصالحة للحياة
النباتية والإنسانية، كمثال الشام كما قالوا.
وهناك قرى كثيرة بارك الله فيها ولكن ليست كلها مقدسة.
والفرق بينها وبين الأرض المقدسة هو أن الأرض المقدسى
علاوة على تلك الصفات ملجأ لكل خائف ومطعم لكل جائع.
قدس: القاف والدال تدل على قطع طولى فى الشىء ويعطى
معنى التفريق ومنه الإشتقاق " كنا طرائق قدداً"،
والدال والسين تدل على دخول شىء فى شىء،
قادس الساقية يعمل بهذه الطريقة، إذا يقطع ماء البئر من أعلى
إلى أسفل ( طولا) ويغيب فى الماء ( دس) ويخرج محملاً بالماء منه.
وقادس المراكب أو السفن قديما يعمل بذات الطريقة وإن
إختلفت النتيجة، وهو صفوف من المجاديف التى تعمل كألية
دفع للمركبة وذلك بحركتها داخل الماء.
هم قالول بأن " القدوس" تعنى الطاهر المنزه من العيوب
والنقائص، وهذا ما قالوه كذلك فى معنى التسبيح، بينما نجد
الأية الكريمة تجمع بين الكلمتين ، مما نفهم معه إختلافهما:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ
فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 30]
نجد فى اللسان:
"والقَدَس، بالتحريك: السَّطْل بلغة أَهل الحجاز لأَنه يتطهر
فيه"
وذكر العباب الزاخر ( معجم) :
"وقيل: مَرَّ إبراهيم -صلوات الله عليه- بالقادِسِيَّة فوَجَدَ هُناكَ
عَجوزاً، فَغَسَلَتْ رَأْسَه، فقال: قُدِّسْتِ من أرْضٍ، فَسُمِّيَت
القادِسِيَّة"
المعنى يدور حول الماء ، لذلك إستنبطوا منه معنى " الطهارة"
والتى هى نتيجة أو من عمل الماء.
ولذلك ذكر السان أن القدس هى الأرض المرتفعة الصالحة
للزراعة ( لتوافر الماء فيها) ، وقالوا أن الأرض المقدسة هى
الشام وجعلها الفراء فى فلسطين دمشق وبعض الأردن.
وقالوا أن الأرض المقدسة هى المباركة.
إسم الله " القدوس" أتى مرتين فى القرءان وسبقه إسمه "
الملك" ،
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ
الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجمعة : 1]
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
[الحشر : 23]
والملائكة تقدس لله كما فى البقرة 30 ،
نقدس لك: لو أخذنا حركة القادس وعمله يمكننا القول بأن
الملائكة هى التى تُخرج الماء وهى التى تدفع المركب ،
والمعنى هو أن الملائكة تقوم بأعمال تسيير الكون بأمر الله.
والقدوس: هو منبع أو مصدر الماء ( الحياة) وهو منبع وباعث
الحركة ، المعنى كما نفهمه هو أن القدوس: باعث الحياة
ومحرك الأشياء ، بدونه لا يتحرك شىء قيد أنملة ، لهذا أتى
إسم " الملك" سابقاً للقدوس لأن الملك هو الذى يعطى الأوامر وبأمره تتم الأشياء وهذا يكون من إسم القدوس.
الأرض المقدسة: هى المباركة المليئة بالماء الصالحة للحياة
النباتية والإنسانية، كمثال الشام كما قالوا.
وهناك قرى كثيرة بارك الله فيها ولكن ليست كلها مقدسة.
والفرق بينها وبين الأرض المقدسة هو أن الأرض المقدسى
علاوة على تلك الصفات ملجأ لكل خائف ومطعم لكل جائع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق