وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً ،
نقرأ الأية الكريمة:
{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) } (سورة النبأ 14 - 16)
حرف الجيم يدل على حركة منجذبة إلى الداخل أو قل أنه تجمع يتم فى الداخل،
عندما نقرأ : جثث ( جثة) تجد أن الثاء أحدثت ضعفاً فى هذا التجمع ويتم ذلك عند خروج النفس، مما ينتج عنه تفكك هذا التجمع بين أعضاء جسم الإنسان. فلا رابط بين القلب والمخ وسائر الأعضاء وتتوقف دورة الدم.
حرف الثاء الذى ظن من درسه أنه يدل على الكثرة وهو ليس كذلك وظننا أنه يدل على الدقة،
كثر: الكاف تدل على التكتل أو جمع حركات مختلفة أو متشابهة فى حركة واحدة متكتلة، فتأتى الثاء وتفكك هذا التكتل ليعطيك حركات منفصلة عن بعضها البعض وعندها تشعر بمعنى الكثرة. والراء للتكرار.
إجتث : هنا إضعاف إنجذاب الحركة إلى الداخل تم بجهد مضاعف بفعل التاء ولهذا تقرأ :
{ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) } (سورة إِبراهيم 26)
ثجاج ( ثجج) : هنا الماء ينزل من السماء فوق الأرض، وحرف الثاء يضعف من الأرض أو التربة ( فيجعلها رثة ومهلهلة) ليتمكن الماء من الإنجذاب إلى الداخل بالجيم ،
لولا ذلك لما حدث التالى:
لنخرج به حباً ونباتاً وجناتٍ ألفافاً .....
ثجاجاً: يمكننا القول أنه ( ماء ) شديد قوى يخترق الأرض.
ولهذا تجد الأزهرى يقول:
" وقال الأَزهري : الثَّجَّةُ الأُقْنَةُ، وهي حُفْرَةٌ يحتفرها ماء المطر؛ وأَنشد: فَوَرَدَتْ صادِيَةً حِرَارا، ثَجَّاتِ ماءٍ حُفِرَتْ أُوَارا، أَوْقاتَ أُقْنٍ، تَعْتَلي الغِمارا وقال شمر: الثَّجَّةُ، بفتح الثاء وتشديد الجيم، الروضة التي حَفَرَت الحياضَ، وجمعُها ثَجَّاتٌ؛ سميت بذلك لثَجِّها الماءَ فيها. "
نقرأ الأية الكريمة:
{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) } (سورة النبأ 14 - 16)
حرف الجيم يدل على حركة منجذبة إلى الداخل أو قل أنه تجمع يتم فى الداخل،
عندما نقرأ : جثث ( جثة) تجد أن الثاء أحدثت ضعفاً فى هذا التجمع ويتم ذلك عند خروج النفس، مما ينتج عنه تفكك هذا التجمع بين أعضاء جسم الإنسان. فلا رابط بين القلب والمخ وسائر الأعضاء وتتوقف دورة الدم.
حرف الثاء الذى ظن من درسه أنه يدل على الكثرة وهو ليس كذلك وظننا أنه يدل على الدقة،
كثر: الكاف تدل على التكتل أو جمع حركات مختلفة أو متشابهة فى حركة واحدة متكتلة، فتأتى الثاء وتفكك هذا التكتل ليعطيك حركات منفصلة عن بعضها البعض وعندها تشعر بمعنى الكثرة. والراء للتكرار.
إجتث : هنا إضعاف إنجذاب الحركة إلى الداخل تم بجهد مضاعف بفعل التاء ولهذا تقرأ :
{ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) } (سورة إِبراهيم 26)
ثجاج ( ثجج) : هنا الماء ينزل من السماء فوق الأرض، وحرف الثاء يضعف من الأرض أو التربة ( فيجعلها رثة ومهلهلة) ليتمكن الماء من الإنجذاب إلى الداخل بالجيم ،
لولا ذلك لما حدث التالى:
لنخرج به حباً ونباتاً وجناتٍ ألفافاً .....
ثجاجاً: يمكننا القول أنه ( ماء ) شديد قوى يخترق الأرض.
ولهذا تجد الأزهرى يقول:
" وقال الأَزهري : الثَّجَّةُ الأُقْنَةُ، وهي حُفْرَةٌ يحتفرها ماء المطر؛ وأَنشد: فَوَرَدَتْ صادِيَةً حِرَارا، ثَجَّاتِ ماءٍ حُفِرَتْ أُوَارا، أَوْقاتَ أُقْنٍ، تَعْتَلي الغِمارا وقال شمر: الثَّجَّةُ، بفتح الثاء وتشديد الجيم، الروضة التي حَفَرَت الحياضَ، وجمعُها ثَجَّاتٌ؛ سميت بذلك لثَجِّها الماءَ فيها. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق