مضغة مخلقة وغير مخلقة،
القرءان كتاب منير ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، هذا هو الغاية من نزوله.
لا هو كتاب طب ولا كيمياء ولا يوجد فيه ألغاز نستكشفها بالميكروسكوب والتليسكوب.
عندما حدثنا القرءان عن السماء ذات البروج، حدثنا عما نراه بالعين المجردة، فقد رصد الناس من قديم الزمان الأبراج وحركة النجوم إعتماداً على العين المجردة ومنهم من رأى فيها عظمة الخالق الواحد وكثيرُ منهم عبدها من دون الله.
فى حديث القرءان عن خلق الإنسان بدأ من النطفة والتى هى معلومة للناس منذ بدأ التزواج على وجه الأرض. وإنتقل بعدها إلى العلقة وهو كذلك معلوم منذ القدم بتعلق الجنين عن طريق الحبل السرى وهذا الجنين فى بداية تكوينه أسماه القرءان علقة، لأن العلقة هى كل ما يتعلق بغيره ليتغذى منه. هذه العلقة تتكون من جزءين،
الحبل السرى: وهو المضغة غير المخلقة ، لأن هذا الجزء لا يتطور فيظل على حاله حتى حين الولادة لهذا هو غير مخلق.
الجزء الأخر والذى يتخلق مكوناً هذا الإنسان الصغير هو مضغة مخلقة.
مضغ: ليست بالتأكيد بصمات الأسنان على الطعام الممضوغ ، هذا عبث وإستخفاف بالعقول.
مضغ الطعام يعنى تحول الطعام من صورة أو شكل له ملامح إلى شكل غائب الملامح وهذا يتم بالغين وتضاعف منه الضاد.
وهذا هو معنى المضغة: قطعة لا شكل لها ولا صورة أو ملامح، مجهولة.
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) } (سورة الحج 5 - 6)
القرءان كتاب منير ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، هذا هو الغاية من نزوله.
لا هو كتاب طب ولا كيمياء ولا يوجد فيه ألغاز نستكشفها بالميكروسكوب والتليسكوب.
عندما حدثنا القرءان عن السماء ذات البروج، حدثنا عما نراه بالعين المجردة، فقد رصد الناس من قديم الزمان الأبراج وحركة النجوم إعتماداً على العين المجردة ومنهم من رأى فيها عظمة الخالق الواحد وكثيرُ منهم عبدها من دون الله.
فى حديث القرءان عن خلق الإنسان بدأ من النطفة والتى هى معلومة للناس منذ بدأ التزواج على وجه الأرض. وإنتقل بعدها إلى العلقة وهو كذلك معلوم منذ القدم بتعلق الجنين عن طريق الحبل السرى وهذا الجنين فى بداية تكوينه أسماه القرءان علقة، لأن العلقة هى كل ما يتعلق بغيره ليتغذى منه. هذه العلقة تتكون من جزءين،
الحبل السرى: وهو المضغة غير المخلقة ، لأن هذا الجزء لا يتطور فيظل على حاله حتى حين الولادة لهذا هو غير مخلق.
الجزء الأخر والذى يتخلق مكوناً هذا الإنسان الصغير هو مضغة مخلقة.
مضغ: ليست بالتأكيد بصمات الأسنان على الطعام الممضوغ ، هذا عبث وإستخفاف بالعقول.
مضغ الطعام يعنى تحول الطعام من صورة أو شكل له ملامح إلى شكل غائب الملامح وهذا يتم بالغين وتضاعف منه الضاد.
وهذا هو معنى المضغة: قطعة لا شكل لها ولا صورة أو ملامح، مجهولة.
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) } (سورة الحج 5 - 6)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق