والأرض وما طحاها ، والأرض بعد ذلك دحاها:
{ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) } (سورة الشمس 5 - 6)
الطح: أن تسحج الشىء بعقبك ( تدوس عليه)
الحاء تدل على حدة فى الشىء وبفعل الطاء يكتسب طراوة ومرونة،
تخيل أنك تدوس بكعب قدمك على قطعة كبيرة من الحصى وما يحدث لها، هكذا الأرض اصبحت سهلة للمعيشة فوقها، لو كانت كلها قمم جبال لإستحال العيش فوقها ولما كانت للأنهار والبحار مكان فيها.
وهذه صورة خلاف صورة البناء فى السماء. صورتان مغايرتان ، صعود إلى أعلى وإنخفاض إلى اسفل.
{ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) } (سورة النازعات 30 - 31)
دحح (الصّحّاح في اللغة)
دَحَحْتُ الشيءَ في الأرضِ، إذا دسستَه فيها.
وانْدَحَّ بَطْنُه انْدِحاحاً: اتَّسَعَ. قال أَعْرابيٌّ: مُطِرْنا لليلتين بَقِيَتا فَانْدَحَّتِ الأرضُ كَلأً"
دح: حركة مندفعة إلى اسفل ولكنها محدوة بالحاء. ولهذا كان من السهل " أخرج ماءها ومرعاها".
فى بداية الخلق كان الماء فى الأرض وكذلك بذور خلق النبات الأول وهذا هو دحوها.
يقول لسان العرب : ويقال: انْدَحَّتِ الأَرض كَلأً انْدِحاحاً إِذا اتسعت بالكَلإِ؛ قال: وانْدَحَّتْ خَواصِرُ الماشية انْدِحاحاً إِذا تَفَتَّقَتْ من أَكل البقل"
ما قاله اللسان أعلاه يؤدى إلى فهم معنى الإمتلاء بالشىء ، المعاجم تأثرت بالتفاسير وفهمته على أنه الإتساع والبسط ونراهم قد أخطأوا الفهم
{ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) } (سورة الشمس 5 - 6)
الطح: أن تسحج الشىء بعقبك ( تدوس عليه)
الحاء تدل على حدة فى الشىء وبفعل الطاء يكتسب طراوة ومرونة،
تخيل أنك تدوس بكعب قدمك على قطعة كبيرة من الحصى وما يحدث لها، هكذا الأرض اصبحت سهلة للمعيشة فوقها، لو كانت كلها قمم جبال لإستحال العيش فوقها ولما كانت للأنهار والبحار مكان فيها.
وهذه صورة خلاف صورة البناء فى السماء. صورتان مغايرتان ، صعود إلى أعلى وإنخفاض إلى اسفل.
{ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) } (سورة النازعات 30 - 31)
دحح (الصّحّاح في اللغة)
دَحَحْتُ الشيءَ في الأرضِ، إذا دسستَه فيها.
وانْدَحَّ بَطْنُه انْدِحاحاً: اتَّسَعَ. قال أَعْرابيٌّ: مُطِرْنا لليلتين بَقِيَتا فَانْدَحَّتِ الأرضُ كَلأً"
دح: حركة مندفعة إلى اسفل ولكنها محدوة بالحاء. ولهذا كان من السهل " أخرج ماءها ومرعاها".
فى بداية الخلق كان الماء فى الأرض وكذلك بذور خلق النبات الأول وهذا هو دحوها.
يقول لسان العرب : ويقال: انْدَحَّتِ الأَرض كَلأً انْدِحاحاً إِذا اتسعت بالكَلإِ؛ قال: وانْدَحَّتْ خَواصِرُ الماشية انْدِحاحاً إِذا تَفَتَّقَتْ من أَكل البقل"
ما قاله اللسان أعلاه يؤدى إلى فهم معنى الإمتلاء بالشىء ، المعاجم تأثرت بالتفاسير وفهمته على أنه الإتساع والبسط ونراهم قد أخطأوا الفهم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ردحذفأشكر لكم هذا التبحر وعمق التحليل, وقد أوحت لي كلماتكم على أن هناك فرقًا بين (طَحَّ) و(دَحَّ)ليس من حيث الاشتقاق اللغوي والتمييز بين تركيب (طحاها) و(دحاها) فحسب؛ وإنما من حيث السياق الذي وردت فيه كل منهما, طحاها قريبة المخرج من طحنها وتتفق مع طحن الصخور النارية ونشأة التربة الصالحة للزراعة لتشقها الأنهار وتغمرها البحار؛ كآخر مرحلة يكتمل بها بناء العالم؛ ومن أقربائها في الدلالة: طحن سَحَجَ كَشَطَ حطم, ولا أقول مترادفات, أما أول النشاة فقد ورد التعبير عنها بلفظ (السماء) بالإفراد قبل أن تتحول إلى طبقات لتصبح سماوات, فالآية الكريمة: ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾ 91الشمس:5و6؛ تتعلق إذن ببيان أقصى طرفين لخلق العالم, أما (دحاها) فسياقها يتعلق بتفصيل خلق العالم تمثيلا بما تفعله النعامة من تمهيد للأرض كي تضع بيضها وتنشأ حياة؛ فيشمل كل تاريخ الأرض, مشهد تراب وهباء منثور يعقبه مشهد بيضة مستديرة ذات طبقات يعقبه مشهد حياة, صورة بيانية مركبة, والجامع في الدلالة بين اللفظين هو سبق تمهيد الأرض لنشأة الإنسان, هذه مجرد خاطرة تحتاج التحقيق من أكفاء ضالعين في اللغة أمثالكم, وقي أن أشكركم على كلمة قلتموها لا يجاهر بها سوى المحققين أمثالكم: (المعاجم تأثرت بالتفاسير وفهمته على أنه الاتساع والبسط ونراهم قد أخطأوا الفهم)حفظكم الله تعالى ورعاكم ذخرا للأمة وحماة للكتاب الكريم من سوء الفهم
د. محمد دودح الباحث العلمي بالهيأة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة: mdoudah@hotmail.com
بارك الله فيك
حذفمفرد كلمة طحاها
حذفوقيل في دحاها اي جعلها علي شكل البيضة واللـه أعلم
ردحذفجزاكم الله خيرا
حذفجزاكم الله خيرا
حذفللناس اللي بيقولو الأرض كرة بتلف بسرعة كبيرة جدا
ردحذفايه حكاية الطرد المركزى