فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها،
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) } (سورة الحج 36)
عندما تقرأ فى المعجم تحت مادة " وجب" تنتهى إلى لاشىء،
وجب: الباء تدل على إنبثاق وإمتلاء ، الجيم حركة منجذبة إلى الداخل فهى تؤثر على الباء مستعينة بالقوة التى فى الواو وهى بذلك تمنع إنبثاق الباء.
وجبة الطعام: تدل على موعد إستحقاق تناول الطعام ودلالته فى إنبثاق البطن إلى الداخل، علامة الجوع.
الجنوب مفرد الجنب، وجاءت فى الأية بصيغة الجمع لأن الحديث على مجموع البدن وإن كان لكل واحد من البدن جنبان لا غير.
الناقة أو البقرة إن أُلقحت ولم تعشر أو تشول أو تحمل أو تحبل فقد وجبت جنوبها.
وعند الأخذ بمعنى الإنقطاع كدلالة لكلمة " وجبت" ومعنى القرب من كلمة " جنوب" فهمنا إدبار أو إعراض الناقة عن الضراب أو التلقيح.
فى كلا الحالتين تتكلم الأية عن النوق والأبقار التى لا تحمل أو تشيل،
فى هذه الحالة لنا أن نأكل منها والأكل منها لا يعنى الأكل من لبنها ولكن الأكل من لحومها بدلالة الأية التالية التى تقول أن الله لا ينال لحومها ودماءها ولكن يناله التقوى منكم.
هنا إشارة إلى أولى الألباب بعدم ذبح الإناث، ولهم ذبحها فى حالة إنعدام حملها لأى سبب هو. عليهم إذا الإستفادة من لحومها ولا ينسوا القانع والمعتر فهذا هو شكرهم لله:
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) } (سورة الحج 36 - 37)
وإذكروا إسم الله عليها صواف: أصح قول فيها ما قالوه " صاف وخالص لله
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) } (سورة الحج 36)
عندما تقرأ فى المعجم تحت مادة " وجب" تنتهى إلى لاشىء،
وجب: الباء تدل على إنبثاق وإمتلاء ، الجيم حركة منجذبة إلى الداخل فهى تؤثر على الباء مستعينة بالقوة التى فى الواو وهى بذلك تمنع إنبثاق الباء.
وجبة الطعام: تدل على موعد إستحقاق تناول الطعام ودلالته فى إنبثاق البطن إلى الداخل، علامة الجوع.
الجنوب مفرد الجنب، وجاءت فى الأية بصيغة الجمع لأن الحديث على مجموع البدن وإن كان لكل واحد من البدن جنبان لا غير.
الناقة أو البقرة إن أُلقحت ولم تعشر أو تشول أو تحمل أو تحبل فقد وجبت جنوبها.
وعند الأخذ بمعنى الإنقطاع كدلالة لكلمة " وجبت" ومعنى القرب من كلمة " جنوب" فهمنا إدبار أو إعراض الناقة عن الضراب أو التلقيح.
فى كلا الحالتين تتكلم الأية عن النوق والأبقار التى لا تحمل أو تشيل،
فى هذه الحالة لنا أن نأكل منها والأكل منها لا يعنى الأكل من لبنها ولكن الأكل من لحومها بدلالة الأية التالية التى تقول أن الله لا ينال لحومها ودماءها ولكن يناله التقوى منكم.
هنا إشارة إلى أولى الألباب بعدم ذبح الإناث، ولهم ذبحها فى حالة إنعدام حملها لأى سبب هو. عليهم إذا الإستفادة من لحومها ولا ينسوا القانع والمعتر فهذا هو شكرهم لله:
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) } (سورة الحج 36 - 37)
وإذكروا إسم الله عليها صواف: أصح قول فيها ما قالوه " صاف وخالص لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق