سيقولون من يعيدنا، قل الذى فطركم أول مرة:
فطر السموات: لا يعنى إبتداء خلقها
نقول على أول وجبة نتناولها بعد الصحو من النوم " الإفطار" ، وهى مبتدأ ما تأكله فى يومك ولكن هذا ليس المعنى.
المعنى أتى من فتح الفم بالفاء وهذا فى ليونة بالطاء ومرونة والراء للتكرار.
وهذه حركة عكسية لفطر السموات،
فطر السموات تم بفتح فى الأرض وخروج الغازات من باطنها لتكون الأغلفة الجوية أو السموات الدنيا السبع.
الذى فطركم أول مرة: لو كان المعنى هو إبتداء الشىء لكانت " أول مرة" زيادة لا معنى لها.
خروج الجنين من رحم الأم : هذا هو فطرنا أول مرة
وكذلك النشأة الأولى حيث أنبتنا الله نباتاً كانت بالفطر من رحم الأم الأرض.
{ وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) } (سورة نوح 17 - 18)
عندما تتأمل " فطر" تجد "فط" و " طر" وكلها تدل على حركة فاعلة خارجة من أسفل إلى أعلى أو من الداخل إلى الخارج، واضف معنى الفتح الدالة عليه الفاء.
{ قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) } (سورة الأنبياء 56)
وهذا ليس فى خلق السموات وحسب ، الأرض كذلك فطرها الأرض بخروجها من الماء ( الماء هو البداية):
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) } (سورة هود 7)
{ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) } (سورة هود 51 - 52)
{ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50) أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا (51) يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا (52) وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) } (سورة الإسراء 50 - 54)
فطر السموات: لا يعنى إبتداء خلقها
نقول على أول وجبة نتناولها بعد الصحو من النوم " الإفطار" ، وهى مبتدأ ما تأكله فى يومك ولكن هذا ليس المعنى.
المعنى أتى من فتح الفم بالفاء وهذا فى ليونة بالطاء ومرونة والراء للتكرار.
وهذه حركة عكسية لفطر السموات،
فطر السموات تم بفتح فى الأرض وخروج الغازات من باطنها لتكون الأغلفة الجوية أو السموات الدنيا السبع.
الذى فطركم أول مرة: لو كان المعنى هو إبتداء الشىء لكانت " أول مرة" زيادة لا معنى لها.
خروج الجنين من رحم الأم : هذا هو فطرنا أول مرة
وكذلك النشأة الأولى حيث أنبتنا الله نباتاً كانت بالفطر من رحم الأم الأرض.
{ وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) } (سورة نوح 17 - 18)
عندما تتأمل " فطر" تجد "فط" و " طر" وكلها تدل على حركة فاعلة خارجة من أسفل إلى أعلى أو من الداخل إلى الخارج، واضف معنى الفتح الدالة عليه الفاء.
{ قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) } (سورة الأنبياء 56)
وهذا ليس فى خلق السموات وحسب ، الأرض كذلك فطرها الأرض بخروجها من الماء ( الماء هو البداية):
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) } (سورة هود 7)
{ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) } (سورة هود 51 - 52)
{ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50) أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا (51) يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا (52) وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) } (سورة الإسراء 50 - 54)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق