ألم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن،
{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) } (سورة الملك 19)
قالوا عن صافات أنها التى تبسط أجنحتها أو التى لا تحركها. فهماً لكونها كل طائر بجناحين.
ولكن الأية لا تتحدث عن طير بأجنحة، الحديث عن السحاب المحمل بالماء.
صافات: تصفى ما فيها من ماء
يقبضن: لا تنزل الماء
ما يمسكهن إلا الرحمن: هنا خلاف إمساك السماء أن تقع:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) } (سورة الحج 65)
الإمساك فى الأية هو خلاف الإرسال وهو يأتى للرزق:
{ مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3) } (سورة فاطر 2 - 3)
{ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) } (سورة هود 52)
{ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) } (سورة الأَعراف 57)
إرسال الرياح أو السماء مدراراً أو حاصب يقابله إمساكه بمنعه عن الحركة ليحدث.
وتجد فى نفس سورة الملك بعد أية الصافات:
{ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) } (سورة الملك 21) وهذا هو سياق الأية التى تتناول إمساك الرزق متمثلاً فى القبض أو إرساله متمثلاً فى " صافات".
وقد شرحنا فى السابق سورة الفيل وقلنا أن الطير الأبابيل هى السحاب المثقل بالماء وقد أنزل عليهم حجارة من كرات الثلج، لمن يحب الرجوع إليه:
{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) } (سورة الفيل 3)
راجع المعجم تحت مادة " صفا" , " صفف". تجد :" وصفَّت الناقة تَصُفُّ، وهي صَفوفٌ: جمعت بين مِحْلَبَيْن أَو ثلاثة في حَلْبة". وصَفَّها: حَلَبَها
{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) } (سورة الملك 19)
قالوا عن صافات أنها التى تبسط أجنحتها أو التى لا تحركها. فهماً لكونها كل طائر بجناحين.
ولكن الأية لا تتحدث عن طير بأجنحة، الحديث عن السحاب المحمل بالماء.
صافات: تصفى ما فيها من ماء
يقبضن: لا تنزل الماء
ما يمسكهن إلا الرحمن: هنا خلاف إمساك السماء أن تقع:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) } (سورة الحج 65)
الإمساك فى الأية هو خلاف الإرسال وهو يأتى للرزق:
{ مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3) } (سورة فاطر 2 - 3)
{ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) } (سورة هود 52)
{ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) } (سورة الأَعراف 57)
إرسال الرياح أو السماء مدراراً أو حاصب يقابله إمساكه بمنعه عن الحركة ليحدث.
وتجد فى نفس سورة الملك بعد أية الصافات:
{ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) } (سورة الملك 21) وهذا هو سياق الأية التى تتناول إمساك الرزق متمثلاً فى القبض أو إرساله متمثلاً فى " صافات".
وقد شرحنا فى السابق سورة الفيل وقلنا أن الطير الأبابيل هى السحاب المثقل بالماء وقد أنزل عليهم حجارة من كرات الثلج، لمن يحب الرجوع إليه:
{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) } (سورة الفيل 3)
راجع المعجم تحت مادة " صفا" , " صفف". تجد :" وصفَّت الناقة تَصُفُّ، وهي صَفوفٌ: جمعت بين مِحْلَبَيْن أَو ثلاثة في حَلْبة". وصَفَّها: حَلَبَها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق