الصابئون والصابئين ، ولماذا الإختلاف:
عندما نقرأ الأية:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) } (سورة الحج 17)
فى أية الحج نجد خمس مجموعات مختلفة فيما بينها وهى معطوفة على بعضها بالواو التى تفيد التفريق ، قبل الفصل بينهم تقف كل مجموعة على حدة متباينة عن الأخرى وبعد الفصل بينهم ترفع هذه وتنخفض تلك.
فى أية البقرة:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) } (سورة البقرة 62)
هنا أربع مجموعات مختلفة فيما بينها ويختلف أجر كل على حدة عن الأخرى ، فأجر الذين أمنوا يختلف عن الذين هادوا وهذا عن النصارى وذلك عن الصابيئن ، المحصلة أربع أجور مختلفة لإختلاف المجموعات، فكل مجموعة تتميز عن الأخرى.
فى أية المائدة:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) } (سورة المائدة 69)
هنا تمييز بين مجموعتين فقط ، الأولى هى مجموعة الذين أمنوا ، والثانية تضم الفرق الثلاث معاً ( الذين هادوا والصابئون والنصارى)، ولهذا كما قالوا جملة " والذين هادوا ..............." معطوفة على جملة " إن الذين أمنوا".
هنا لا يوجد تمييز فى " فلا خوف عليهم" ولكن يوجد تمييز بفصل مجموعة الذين أمنوا عن باقى المجموعات. كأنك تقول مجموعة الذين أمنوا فى كفة وباقى المجموعات فى كفة. وذلك خلاف أية الحج والبقرة حيث تجد أربع أو خمس كفات مختلفة عن بعضها البعض والنتيجة تكون فى الأجر فى أية البقرة أو الفصل بينهم فى أية الحج
عندما نقرأ الأية:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) } (سورة الحج 17)
فى أية الحج نجد خمس مجموعات مختلفة فيما بينها وهى معطوفة على بعضها بالواو التى تفيد التفريق ، قبل الفصل بينهم تقف كل مجموعة على حدة متباينة عن الأخرى وبعد الفصل بينهم ترفع هذه وتنخفض تلك.
فى أية البقرة:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) } (سورة البقرة 62)
هنا أربع مجموعات مختلفة فيما بينها ويختلف أجر كل على حدة عن الأخرى ، فأجر الذين أمنوا يختلف عن الذين هادوا وهذا عن النصارى وذلك عن الصابيئن ، المحصلة أربع أجور مختلفة لإختلاف المجموعات، فكل مجموعة تتميز عن الأخرى.
فى أية المائدة:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) } (سورة المائدة 69)
هنا تمييز بين مجموعتين فقط ، الأولى هى مجموعة الذين أمنوا ، والثانية تضم الفرق الثلاث معاً ( الذين هادوا والصابئون والنصارى)، ولهذا كما قالوا جملة " والذين هادوا ..............." معطوفة على جملة " إن الذين أمنوا".
هنا لا يوجد تمييز فى " فلا خوف عليهم" ولكن يوجد تمييز بفصل مجموعة الذين أمنوا عن باقى المجموعات. كأنك تقول مجموعة الذين أمنوا فى كفة وباقى المجموعات فى كفة. وذلك خلاف أية الحج والبقرة حيث تجد أربع أو خمس كفات مختلفة عن بعضها البعض والنتيجة تكون فى الأجر فى أية البقرة أو الفصل بينهم فى أية الحج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق