عبس وبسر،
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ
وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ
الْبَشَرِ (25) المدثر
بسر: لا يمكن أن تكون العبوس وإلا كان منطوق الأية : عبس أس2
هذه الكلمة بينتها أية أخرى من سورة القيامة وهى تالية لسورة المثر فى ترتيب
المصحف:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ
بِهَا فَاقِرَةٌ (25) القيامة
ناضرة / باسرة
النضارة نعرفها وهى فى الوجه الإمتلاء والحمرة الدالة على الإرتياح والإطمئنان والعز
وغيرها ، وهى فى النبات شدة الخضرة.
وجوه باسرة: تفتقد لهذه النضارة، هى كما نقول فى العامية " وجهه مخطوف" وتدل على
صغر الوجه وتغير لونه إلى لون غير طبيعى يدل على حالة سلبية كصفار الوجه على
سبيل المثال.
هذا لأن البسر: الباء للإمتلاء وإنبثاق هذا الإنبثاق يحدث بسلاسة عن طريق التفيس
بالسين. وتفريغ الشىء من محتواه يؤدى إلى صغره وإنكماشه.
ولهذا قال المعجم : أبسر الشىء إذ أخذه قبل نضجه، وبسرت الدمل إذ عصرته قبل أن
يتقيح،
وقد خرج المعجم منها بمعنى الإستعجال فى الشىء.
عبس وبسر: يقول المعجم :العبوس هو تقطيب الحاجب، وهذا يحدث بإنتفاخ الحاجب
وعلوه أو بروزه
عبس: العين والباء تدل على الإمتلاء والسين تنفيس ببروزه إلى الخارج
بسر: أنت عندما تقول لأحدهم " بس إسكت" تعنى أن يمتنع عن إخراج الكلام ، تنفيس
كل ما بداخله من كلام فيفرغ منه تماما. ( الفس لغة فى البس ولها موضعها).
ودخول الراء على " بس" أفاد تكرار تصاعدى للبس حتى يبلغ غايته.
عبس وبسر: المعجم يجعل العبوس فى تقطب الحاجبين وهذا غير كافى لأنه يتعداها إلى
كل الوجه فيشمل إمتلاء الوجنتين بالهواء ،
وهذا الذى عبس بسر بعد عبوسه وهو أتى بحركتين الأولى إمتلاء تقاطيع الوجه
وبروزها والثانية عملية تفريغ لذلك بالنفخ فى وجه من أمامه.
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ
وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ
الْبَشَرِ (25) المدثر
بسر: لا يمكن أن تكون العبوس وإلا كان منطوق الأية : عبس أس2
هذه الكلمة بينتها أية أخرى من سورة القيامة وهى تالية لسورة المثر فى ترتيب
المصحف:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ
بِهَا فَاقِرَةٌ (25) القيامة
ناضرة / باسرة
النضارة نعرفها وهى فى الوجه الإمتلاء والحمرة الدالة على الإرتياح والإطمئنان والعز
وغيرها ، وهى فى النبات شدة الخضرة.
وجوه باسرة: تفتقد لهذه النضارة، هى كما نقول فى العامية " وجهه مخطوف" وتدل على
صغر الوجه وتغير لونه إلى لون غير طبيعى يدل على حالة سلبية كصفار الوجه على
سبيل المثال.
هذا لأن البسر: الباء للإمتلاء وإنبثاق هذا الإنبثاق يحدث بسلاسة عن طريق التفيس
بالسين. وتفريغ الشىء من محتواه يؤدى إلى صغره وإنكماشه.
ولهذا قال المعجم : أبسر الشىء إذ أخذه قبل نضجه، وبسرت الدمل إذ عصرته قبل أن
يتقيح،
وقد خرج المعجم منها بمعنى الإستعجال فى الشىء.
عبس وبسر: يقول المعجم :العبوس هو تقطيب الحاجب، وهذا يحدث بإنتفاخ الحاجب
وعلوه أو بروزه
عبس: العين والباء تدل على الإمتلاء والسين تنفيس ببروزه إلى الخارج
بسر: أنت عندما تقول لأحدهم " بس إسكت" تعنى أن يمتنع عن إخراج الكلام ، تنفيس
كل ما بداخله من كلام فيفرغ منه تماما. ( الفس لغة فى البس ولها موضعها).
ودخول الراء على " بس" أفاد تكرار تصاعدى للبس حتى يبلغ غايته.
عبس وبسر: المعجم يجعل العبوس فى تقطب الحاجبين وهذا غير كافى لأنه يتعداها إلى
كل الوجه فيشمل إمتلاء الوجنتين بالهواء ،
وهذا الذى عبس بسر بعد عبوسه وهو أتى بحركتين الأولى إمتلاء تقاطيع الوجه
وبروزها والثانية عملية تفريغ لذلك بالنفخ فى وجه من أمامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق