وجعلنا أية النهار مبصرة،
من يصلى الفجر بالليل قد يحتج بهذه الأية ظنا منه أن الفجر غير مبصر ولا يدخل فى أية النهار،
{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12) } (سورة الإسراء 12)
ولكنه قد تناسى الأية التى تأمرنا بأن نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، فكيف نتبين ذلك إن لم يكن هناك إبصار له؟
{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) } (سورة البقرة 187)
الخيط الأ بيض دلالة على الإبصار.
هم يصلون الفجر عند الشفق الفلكى وهذا لا يرى بالعين المجردة وهو ظلام تام، وكذلك الشفق البحرى الذى هو من الليل ويعتمد فيه البحارة على النجوم لمعرفة الإتجاهات.
والفجر الحقيقى يكون مع الشفق المدنى وهو قبل طلوع الشمس بحوالى 45 دقيقة تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق