صلاة الجنازة .... هل تختلف الصلاة على الأحياء عنها على الأموات؟
الرسول عليه السلام كان يصلى على الأحياء منهم:
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) } (سورة التوبة 103)
وصلاته كانت سكناً لهم وهى لا تزيد عن الإستغفار لهم ،
وقد نهاه الله عن الصلاة على المنافقين:
{ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) } (سورة التوبة 84)
وهؤلاء قد ماتوا ، فكيف كان يصلى على من مات من المؤمنين؟
هو بالتأكيد لا يختلف عن صلاته على الأحياء ، أى الإستغفار لهم ، وهى إن كانت سكناً للأحياء فتكون رحمة للأموات.
ولا تقم على قبره : النهى عن حضور دفنهم ( دفن المنافقين).
كتب الرواية ونأخذ البخارى نموذجاً جاء فيه أن الرسول عليه السلام قد صفهم فى المسجد وصلى على النجاشى ، وذكرت كذلك أنه مر على قبر منبوذ ( مهجور ومتروك) فصلوا خلفه عليه . وذكر البخارى أنه كبر أربعاً وأضاف رواية عن طلحة بن عبد الله بن عوف أبو محمد قوله صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر حتى أسمعنا فلما فرغ أخذت بيده فسألته فقال سنة وحق" ،
وعجيب أن يعلم إبن عباس الذى أسلم مع أبيه بعد الفتح ولم يتجاوز عمره الحلم أن يعلم طلحة وهو من أول عشرة رجال أسلموا ومن المبشرين بالجنة وفقاً للتراث.
عموماً تجد الفقهاء الأربعة قد إختلفوا ، فمنهم أجاز قراءة الفاتحة ومنهم من لم يجزها وأنكرها. وكل منهم له روايته التى يتند عليها ( الدفاتر دفاترنا والورق ورقنا).
هذا وقد قالوا بعدم الصلاة على الشهيد ( من مات فى القتال) ولا أفهم لماذا؟
وقالوا بدفن هؤلاء من ماتوا فى الحرب دون غسل ، ولا أدرى لماذا؟
نترك هؤلاء ونرجع إلى القرءان،
{ فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) } (سورة المائدة 31)
هذه الأية الحكيمة تقول لنا كيف أرانا الله أن نوارى الموتى؟
الكيفية تعلمناها من الغراب، فهل غسل الغراب ميتاً فى ذلك المشهد؟
لا يوجد غسل ، ولا تجد فى القرءان غسل الميت، الإغتسال فقط للأحياء ليطهروا قبل أن يقفوا أمام ربهم ركعاً سجداً.
ونعود إلى صلاة النبى عليه السلام ونجد أنه لا خلاف فى كيفيتها إن كانت على الأحياء أو الأموات، فلا قيام فيها أو تكبير أو صلاة عليه هو نفسه، يكفى قولهم بالصلاة على النبى بعد التكبيرة الثانية، يكفى هذا دلالة على كذبهم لأنه لا يعقل أن يصلى النبى عليه السلام على نفسه.
النفس تخرج إلى خالقها والجسد يأكله الدود ولا حاجة له لغسل أو لباس أبيض.................................. أوصى من يشهد موتى ألا يغسلنى وأن أدفن بملابسى وألا يزيد عن الإستغار لى .... يرحمنا ويرحمكم الله
ماشى الحال فعلا الكلام ده كله مش موجود فى القران والمصطلح اساسا مش موجود فعلا السؤال الأهم انت حتعرف منين ان كان اللى مات تقف على قبره ولا لأ إزاى ؟؟؟
ردحذف