كذب وإفتراء على الله ورسوله : قولهم :" لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى".
إلى هؤلاء المفترون :
{ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) } (سورة النحل 116)
من لعنهم الله فى القرءان هم فئات معلومة:
الذين يؤذون الله ورسوله، والإيذاء هنا هو التقول عليهم مثلما قالوا " أن الرسول أذن" :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) } (سورة الأحزاب 57))
إبليس:
{ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) } (سورة الحجر 34 - 35)
الذين يكتمون أيات الله:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) } (سورة البقرة 159)
من قتل مؤمنا عمدا:
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) } (سورة النساء 93)
أصحاب السبت
{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) } (سورة المائدة 60)
من يرمى المحصنات:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) } (سورة النور 23)
نقض الميثاق والفساد فى الأرض
{ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) } (سورة الرعد 25)
من يحرف الكلم عن مواضعه
{ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) } (سورة النساء 46)
هذا بالإضافة إلى الظالمين والكفار، وليس منهم بأى حال ما ذكرته الرواية المغتراة على الله ، تعالى الله عما يصفون.
.............................. ..
وهؤلاء المفترون يحرفون الكلم عن مواضعه ليفتروا على الله الكذب ، فتراهم يقرأون هذه الأية:
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121) } (سورة النساء 119 - 121)
ويحرفون " خلق الله" المذكورة فى الأية إلى نتف الشعر و إحداث تغيير فى الشكل الظاهرى للإنسان ، لو كان ذلك كذلك لحرم علينا قص شعر الرأس والأظافر ( رجالا ونساء) ولصرنا مثل الدواب.
خلق الله: نفهم معناها من الأية التالية:
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) } (سورة الروم 30)
فطرة الله التى فطر الناس عليها = خلق الله = أن نقم وجهنا للدين حنيفا = ذلك الدين القيم.
أو بمعنى أخر: خلق الله هو الدين القيم ، دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها.
وبتك آذان الأنعام فى الأية : الأنعام ملازمة للإنسان منذ خلقه ، فقد عاش على ألبانها وإستمتع بجلودها وأصوافها وطعم لحومها وهى آذان وإعلان لنا بأنه هناك خالق كريم أنعم علينا بنعم اللأنعام ، وهى وحدها كافية للوصول إلى الله ولكن إبليس عمل ويعمل على طمس وإخفاء تلك الحقيقة الظاهرة فنعمى فلا نبصرها. ويوجد على الصفحة بحث فى معنى " البتك"
إلى هؤلاء المفترون :
{ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) } (سورة النحل 116)
من لعنهم الله فى القرءان هم فئات معلومة:
الذين يؤذون الله ورسوله، والإيذاء هنا هو التقول عليهم مثلما قالوا " أن الرسول أذن" :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) } (سورة الأحزاب 57))
إبليس:
{ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) } (سورة الحجر 34 - 35)
الذين يكتمون أيات الله:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) } (سورة البقرة 159)
من قتل مؤمنا عمدا:
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) } (سورة النساء 93)
أصحاب السبت
{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) } (سورة المائدة 60)
من يرمى المحصنات:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) } (سورة النور 23)
نقض الميثاق والفساد فى الأرض
{ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) } (سورة الرعد 25)
من يحرف الكلم عن مواضعه
{ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) } (سورة النساء 46)
هذا بالإضافة إلى الظالمين والكفار، وليس منهم بأى حال ما ذكرته الرواية المغتراة على الله ، تعالى الله عما يصفون.
..............................
وهؤلاء المفترون يحرفون الكلم عن مواضعه ليفتروا على الله الكذب ، فتراهم يقرأون هذه الأية:
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121) } (سورة النساء 119 - 121)
ويحرفون " خلق الله" المذكورة فى الأية إلى نتف الشعر و إحداث تغيير فى الشكل الظاهرى للإنسان ، لو كان ذلك كذلك لحرم علينا قص شعر الرأس والأظافر ( رجالا ونساء) ولصرنا مثل الدواب.
خلق الله: نفهم معناها من الأية التالية:
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) } (سورة الروم 30)
فطرة الله التى فطر الناس عليها = خلق الله = أن نقم وجهنا للدين حنيفا = ذلك الدين القيم.
أو بمعنى أخر: خلق الله هو الدين القيم ، دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها.
وبتك آذان الأنعام فى الأية : الأنعام ملازمة للإنسان منذ خلقه ، فقد عاش على ألبانها وإستمتع بجلودها وأصوافها وطعم لحومها وهى آذان وإعلان لنا بأنه هناك خالق كريم أنعم علينا بنعم اللأنعام ، وهى وحدها كافية للوصول إلى الله ولكن إبليس عمل ويعمل على طمس وإخفاء تلك الحقيقة الظاهرة فنعمى فلا نبصرها. ويوجد على الصفحة بحث فى معنى " البتك"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق