قل نعم وأنتم داخرون:
دخر : الخاء تفيد الخمول والضعف، تقرأها فى " خمول ، خور ، خر ، خرف وغيرها"
وإتجاه حركة الخاء من الخارج إلى الداخل " دخل" " خجل" ومعنى الخروج فى خرج أتى بفعل تأثير الجيم.
الدال والتى يقال عليها الدالة تعبر عن حركة متجهة من نقطة إلى نقطة أخرى ( بداية ونهاية).
إدخار النقود يتم بتغير إتجاه حركة النقود إلى الداخل بدلاً عن الخارج لتكمن فى الداخل بفعل خمول الخاء فيتوقف إستثمارها وفاعليتها فى عملية الشراء والبيع.
عندما نقرأ الأيات:
{ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) } (سورة الصافات 16 - 21)
تفهم أن البعث يتم بلا مقاومة منا ، نحم حينئذٍ داخرون : لا حول لنا ولا قوة ، مدفعون بفعل الدال لتتم عملية البعث وحالنا تعبر عنه الخاء التى تفيد خوار قوتنا وإنعدام المقاومة.
وتجد من يستكبر عن عبادة الله يدخل جهنم داخر، بلا مقاومة وفى حالة إستسلام تام:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) } (سورة غافر 60)
داخر = لا حول ولا قوة له يندفعاً إندفاعاً بلا أدنى مقاومة منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق